فبراير 2016 - مدونة الرسائل الجامعية العربية

الجمعة، 19 فبراير 2016

الخلاف النحوي الكوفي
0

الخلاف النحوي الكوفي

الخلاف النحوي الكوفي


الوصف:

لا ريب أن ظاهرة الخلاف في النحو العربي من أبرز ما تناول الدرس النحوي . فقد عرض لها الباحثون على نطاق واسع ، غير أنهم قصروا أبحاثهم ، في الغالب ، على الخلاف بين البصريين و الكوفيين ، و لم يكن أحدها ليختص بالخلاف النحوي الكوفي وحده . فمن هذا الإحساس بانعدام الأبحاث المختصة في درس الخلاف النحوي الكوفي ، و حاجة الباحثين إلى التعريف بظواهر هذا الخلاف ، و توافر المادة الغزيرة بين يدي حول هذه الظاهرة تعززت لدى رغبة في جلوها و الكشف عن حقيقتها . وبناء على ما تقدم فإن هدفي في هذه الدراسة أن أستقصي الفروق بين نحاة الكوفة ، و أن أرصد ظواهر الخلاف بينهم رصدا جامعا شاملا ، و أن أكشف عن مواردها ، و أن أرد كل رأي إلى صاحبه ، و أن أمحص آراءهم مما نسب إليهم و لم يكن لهم ، ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، على الرغم من تشتت المادة ، و قلة المصادر النحوية الكوفية . و للدراسة أيضا في نظري أهمية كبيرة ، لعلها ستلقي كثيرا من الأضواء على مناطق مظلمة من النحو الكوفي . فقد درج العديد من القدماء و المحدثين على التسليم المطلق لما ذكر عن الكوفيين و نحوهم و الثقة التامة بما يقال عنهم و ما ينسب إليهم دون تمحيص أو تدقيق . و كثيرا ما كنت أندفع وراء مصادر الكوفيين أنفسهم ، للوقوف على آرائهم و دفع أوهام النسبة و التعميم فيها ، و إن كانت هذه المصادر في مجملها ضيقة محدودة ، و من أهمها كتاب ( معاني القرآن ) للفراء ، و ( مجالس ثعلب ) لثعلب و ( المذكر و المؤنث ) و ( شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات ) لأبي بكر بن الأنباري ، كما كان لكتب النحو القديمة ، و هي كثيرة ، قيمة عظيمة في رصد ظواهر الخلاف بين الكوفيين مستقصاه منسوبة إلى أصحابها في غالب الأحيان . و قد أدت طبيعة البحث إلى أن يكون في ثلاث أبواب تسبقها مقدمة ، و يتبعها ملخص لأهم نتائج البحث . أما الباب الأول : فقد ضم أربعة فصول بينت في الفصل الأول – و بإيجاز شديد – مسيرة النحو و مكانة الرواد الأولين في هذه المسيرة ، فتحدثت عن نشأة النحو العربي و بدايات تشكل النظر النحوي الكوفي ، و نحو الكوفيين و أعلامه ، و خصصت الفصل الثاني للخلاف النحوي فأحصيت ابتداء ما عرفته من كتب الخلاف النحوي المطبوع منها و المفقود ، ثم تحدثت عن نشأة الخلاف ، و العوامل التي غذته و عملت علي ثرائه ، و عرضت في الفصل الثالث إلى أبرز الملامح الرئيسية لاتجاهات النحويين الكوفيين المتمثلة في اعتماد منهج السماع و القياس ، و وقفت في الفصل الرابع على افتراق الكوفيين و اختلافهم في استخدام المصطلح النحوي . و أما الباب الثاني : فجعلته للظواهر الخلافية في الأبواب النحوية ، وما يتعلق بها ، و اشتمل هذا الباب على أربعة فصول فقد أبرزت في الفصل الأول الخلاف الكوفي في الإعراب و البناء ، و كشفت في الفصل الثاني عن مواقف النحويين الكوفيين و أنظارهم المختلفة من فكرة العامل النحوي ، و عرضت في الفصل الثالث الخلاف الكوفي في العلة النحوية ، و خصصت الفصل الرابع الخلاف النحوي الكوفي في نظام الجملة العربية و ما يتعلق بأجزاء هذا النظام . و أما الباب الثالث : فجعلته في الأدوات النحوية ، و قسمته بحسب تألف هذه الأدوات و ارتباطها بعضها ببعض إلى أربعة فصول ، تحدثت في الفصل الأول عن الخلاف الكوفي في عمل الأدوات و وقفت في الفصل الثاني على خلافهم في معاني الأدوات ، و كشفت في الفصل الثالث عن الخلاف الكوفي في زيادة الأدوات . و عرضت في الفصل الرابع لاختلاف الكوفيين في خصائص الأدوات و طبيعتها من حيث البساطة و التركيب ، و أسماء هي أم أفعال أم حروف . و أخيرا فقد بين البحث أن الخلاف النحوي الكوفي يكاد يشمل جميع الأبواب النحوية ، ولا شك أن مثل هذه الخلافات العريضة تسيئ إلى وحدة منهج ..


------------------
--------------------------------
تنوع صيغ الكلمات ذات الأصل اللغوي الواحد في القرآن الكريم لتنوع الوان السياق والمعاني
0

تنوع صيغ الكلمات ذات الأصل اللغوي الواحد في القرآن الكريم لتنوع الوان السياق والمعاني

تنوع صيغ الكلمات ذات الأصل اللغوي الواحد في القرآن الكريم لتنوع الوان السياق والمعاني

الوصف:

يهدف هذا البحث القاء الضوء علي اعجاز القران البياني ، مشيرا الي نوعي الاعجاز الاخرين ، من خلال ربط الصيغ بالسياق ، حيث بدات الفصول بالفعل لان الفعل سابق في الوجود علي المشتقات وعلي المصادر ، ثم ثنيت بالمشتقات لأنها تفريع علي الفعل ، من ثم فقد رتب البحث مسائله خلال كل فصل ترتيبا هجائيا ، فكان عدد المسائل مائة وثلاثة عشر مسالة 113 وكان عدد الصيغ مئتين وستا واربعين (246) منها احدي واربعون مسالة في الفصل الاول من الدراسة وست وعشرون في الفصل الثاني ، وست واربعون في الفصل الثالث ، وكان عدد تكرار جميع الصيغ الفا وثمانمئة وخمسة وثمانين تكرارا 1885 منها في الفصل الاول سبعمئة وثلاثة وتسعون تكرار و 793 وفي الفصل الثاني مئتان وتسعة وستون تكرار 269 وفي الفصل الثالث ثمانمائة وثلاثة وعشرون تكرارا 823 ، من ثم فقد تكون هذه الدراسة اذن او دراسة تستقرئ جميع هذه الصيغ ، التي تقوم بدراستها دراسة وصفية تحليلية منطقية ، هذا وقد اقتصرت الدراسة علي تحليل الكلمات المشتركة المعني العام ، الراجعة الي اصل لغوي واحد ونوع صرفي واحد ، من خلال علاقتها بالوان السياق التي وردت فيها ، محددة عدد المرات التي وردت فيها كل صيغة في القران ، ثم اوردت امثلة علي سياقها في القران ، عن طريق اية او ايتين او اكثر مما وردت ...


----------------
-------------------------------
الفعل الرباعي في لسان العرب
2

الفعل الرباعي في لسان العرب

الفعل الرباعي في لسان العرب


الوصف:

ﻻ شك في أن الباحثين اللغويين القدماء و المحدثين قد أسهبوا في مادة الفعل . إلا أن أحدا من قبل لم يسهب في الفعل الرباعي من الوجهة التاريخية التأصيلية ، و بصورة إحصائية مفصلة ، من خلال معجم ضاف كلسان العرب . و لذلك جاءت هذه الدراسة ، لتحاول إلقاء الضوء على بعض جوانب الفعل الرباعي في اللغة العربية . و قد اخترت مادة الفعل الرباعي ، كما هي في لسان العرب ، حتى تكون العينة أشمل و أدل . و قد حاولت الإفادة ، في مواطن محدودة ، من المنهج التاريخى المقارن ، الذى يقوم على اﻻستئناس باللغات السامية في الوقوف على الفعل الرباعي ، برده إلى أصوله الثلاثية . كما حاولت الإفادة من المنهج التاريخي التطوري ، و ضابط عندي ان التمس وجه الشبه بين اﻷفعال الرباعية و أصولها الثلاثية على المستويين ؛ الصوتي و الدﻻلى ، و هما الشرطان اﻷساسيان في بحثى عن اﻷصول الثلاثية للفعل الرباعي . و حيث وجدت الفرصة الإحصائية لم يتجاوز في هذا البحث الوقوف على حصر المادة في لسان العرب ، إذ أحصيت مادة الفعل الرباعي جميعها ، و حاولت تأصيلها كلها . و اقتصرت في الدراسة على ما استطعت تحليله ورده إلى أصول ، و ما لم أستطع تحليله فقد اكتفيت - وفاء باستكمال الإحصاء - بأن أشير إليه في ملحق في أخر البحث . و قد اقتربت ، كثيرا ، من منهج السلف في التأصيل ، الذى يعتمد على اﻻشتقاق في رد الكلمات إلى أصول . غير اننى ، من جانب آخر ، لم أتقيد بتعريف السلف للحرف الزائد و اﻷصلى . إذ سرت ، في هذا البحث ، على اعتبار الحرف الزائد زائدا ، سواء أثبت في مختلف التصاريف أم لم يثبت . و ليس هذا البحث بدعا من اﻻمر ، فهو استكمال لجهود طائفة من الباحثين القدماء و المحدثين الذين تطرفوا لموضوع الفعل الرباعي ، أو مسوا جواني متفرقة منه . و اذكر من هؤﻻء الباحثين : أحمد بن فارس و كرامت حسين و مراد كامل و هنرى فليش و أستاذنا إسماعيل عمايرة . فقد حاولت جاهدا الإفادة مما جاء في كتب هؤلاء الباحثين ، و غيرهم مع محاولة أن يجمع بحثى ما تتأثر من خيوط الموضوع ، لتكوين صورة عامة يخطى عن طريقها الفعل الرباعي بالدراسة الأصيلة المستقلة . و قد جاءت هذا الدراسة في ثلاثة فصول . جاء الفصل اﻷول بعنوان : ( اﻻصل التاريخي اﻻنشقاقى للفعل الرباعي في العربية ) . و تحدثت فيه عن آراء السلف ، و اراء طائفة من الباحثين اللغويين المحدثين ، فى قضية أصل الفعل الرباعى ، مناقشا بعض تلك اﻵراء . أما الفصل الثاني فقد كان عنوانه :( وسائل بناء الفعل الرباعى فى العربية ) . و في هذا الفصل قسمت الرباعية إلى طائفتين كبيرتين : الطائفة اﻷولى هي اﻷفعال الرباعية ذات اﻷصل الثلاثى ، و الطائفة الثانية هى اﻷفعال ذات اﻷصل الرباعي المجرد و قد استعرضت في كل طائفة وسائل بناء الفعل الرباعى . أما الفصل الثالث فقد خصصته للحديث عن أهم اﻷسباب التي أدت إلى نشوء الرباعى من أصله ، فقد جاء عنوانه : ( أظهر اﻻسباب التى أدت إلى تكوين الفعل الرباعي في العربية ) و لعل من أبرز ما جاء فى هذا الفصل التعرض لقضية المخالفة بين المتماثلين فى صيغة (فعل) ، التي كانت المسؤولة عن بناء عدد كبير من اﻷفعال الرباعية فى العربية .و ينبغي أن أشير إلى عدة نقاط مهمة ، هي: 1- لقد قصرت تناول للأفعال الرباعية على مواد الرباعي التي جاءت في لسان العرب ، و نص فيها نصا صريحا على استخدام الفعل الرباعي ، ﻷن فى هذا الصنيع - فيما أحسب - التزاما يقترب من عنوان البحث . و قد شملت عينة البحث - حسب الإحصائية التى قمت بها - ثمانمائة و أربعة أفعال ، استطعت تأصيل ستمائة و أربعة أفعال ، و لم أستطع تأصيل ما ائتى فعل ، و قد أثبت هذه و تلك فى ملحق كما أشرت . كما أننى تناولت بالتحليل أفعالا عدها الصرفيون رباعية ، لكن المعجمين وضعوها تحت مواد ثلاثية . و هذه اﻷفعال لم أدخلها فى العملية الإحصائية فالإحصاء شمل اﻷفعال الرباعية الموضوعية تحت مواد رباعية فحسب . 2- لم أتعرض ، عند قيامى بتأصيل اﻷفعال الرباعية ، لمسألة التعدد فى معانى بعض اﻷفعال الرباعية على الرغم من أهميتها . أى أننى كنت أرد الرباعى إلى أصله معتمدا على أحد المعاني ، إن كان له غير معنى . و ما ذاك إﻻ ﻷن التعرض للمعانى المتعددة لكل فعل رباعى بتأصيل ، يحتاج - بالتأكيد - إلى سلسلة دراسات . 3- لقد جاءت حجوم الفصول الثلاثة متفاوتة ، و أظن أن هذا التفاوت ليس مرده إلى خلل منهجي أو خلل فى توزيع المادة . إنما هو تفاوت في الدراسة التأصيلية اقتضاء المنهج الإحصائي الذى يرمى إلى استبعاد المادة كلها من لسان العرب . 4- لم أكن أذكر الشاهد اللغوي تقليلا من أهميته ،بل لأن ذكره سيؤدى حتما إلى تضخيم الرسالة على نحو قد ﻻ يسمح به المقام . كما أن إثبات الشاهد ووجوده في بطون المصادر قد كفانى مؤونة ذكره .



-----------------
---------------------------------
أدب الأطفال في الأدب العربي الحديث
0

أدب الأطفال في الأدب العربي الحديث

أدب الأطفال في الأدب العربي الحديث

الوصف:

حدد هذا البحث في تمهيد مفهوم الطفولة، ثم مفهوم أدب الأطفال تحديداً موسوعياً، حتى يستفاد من النتائج التي تطلع إلي تحقيقها في كل ما يمد للأطفال ما كان من ذلك نصاً مكتوباً، أو نصاً مرئياً أو نصاً مسموعاً، أو نصاً مسموعاً مرئياً. ثم مضي يشق طريقه عبر الأطر (الباب الأول) التي لا يصح لأديب أطفال أن يكتب للأطفال دون أن يكون علي دراية بها. ففي الإطار التاريخي توصلت الباحثة إلي أن الطفل العربي منذ الجاهلية قد تعرض تعرضاً منهجياً لأنماط وألوان، من الأدب معظمها من أدب الكبار كالشعر والخطابة والأمثال وبعضها أعدت خصيصاً من أجله (أغاني الترقيص) واستعرضت الباحثة ألوان النصوص الأدبية الشفهية أو المكتوبة التي شكلت ثقافته وعلى رأسها القرآن الكريم، مدعمة ذلك بأدلة نقلية صريحة أو أدلة عقلية استنباطية. وفي المجال الفلسفي الاجتماعي حاولت الباحثة إن تركز علي القيم باعتبارها الفيصل في فلسفة أي مجتمع. ثم وضحت أن لكل أمة فلسفة عليها أن توضحها وتتبناها من أجل أن يصدر أدب صحي للأطفال عنها. وأثبتت أن المدارس الاشتراكية والرأسمالية والصهيونية معنية بأن تبني أدبها علي فلسفتها الخاصة. رغم إن بعضها قائم علي العنصرية والحقد (كالصهيونية) ثم اقترحت فلسفة عربية يؤخذ بها ويستطيع أديب الأطفال تبنيها. وفي المجال النفسي التربوي انتهت الباحثة إلي أهم ما يميز الطفل من خصائصه النمائية مما له صلة بأدب الأطفال: لغته باعتبارها من أهم جوانب نموه العقلي (فدرست نظريات في لغة الأطفال، ومراحل تطورها وانفعالات الأطفال) (الخوف والغيرة والغضب)، واللعب (كنشاط نفس حركي). وفي النظرية (الباب الثاني) طرحت الباحثة أربعة أسئلة جعلتها محاور لبناء نظريتها وحددت في التمهيد مفهوم النظرية، ثم ضمت تبنيها شيئاً فشيئاً معتمدة علي الأسئلة الأربعة: (من، ماذا، لما، كيف) لقد حددت الباحثة صفات ومكونات ثقافة أديب الأطفال، كما اقترحت مصادر لأدب الأطفال تتراوح بين التراثي والمعاصر المحلي والعالمي وبين الخبرة والإبداع الذاتي. وفي لماذا بحثت في وظيفة الفن عموماً مستعرضة النظرية النقدية التي لها علاقة بأدب الأطفال وفي "كيف" بحثت بعض القضايا الفنية حول لغة الطفل في الكتابة الأدبية، وحول الأسلوب واقترحت الاستفادة من أساليب القرآن الكريم في القصص والسور القصار، ومن أساليب الأدب الشعبي، ومن أساليب السحر، وبحثت في الخيال من حيث هو عنصر ومهم في بناء المادة الأدبية للأطفال. وخلاصة هذا الباب كانت نظرية تكاملية تعني بالفن من حيث هو قيمة، وبالتوصيل إلي المتلقي (الذي هو الطفل). وفي الباب الأخير حاولت الباحثة أن تدرس ديواناً للشاعر سليمان العيسي لتطبق النظرية، فأشارت إلي مكونات ثقافته، وعرضت نصوصه الشعرية في ديوان الأطفال، من حيث محتواها الفكري واللغوي ومكوناتها الفنية، وتوصلت إلي أن الشاعر في هذا الديوان قد خانته اللغة من حيث مجازاتها في أن تكون ملائمة للأطفال، وأنه قومياً وعروبياً لم يقترح أساليب لتحقيق القومية والوحدة سوى ما أعلن من خطابية ومباشرة، غير قصيدة واحدة "النحلة الصديقة". وحذرت الباحثة من أن يكون هذا الحكم على الديوان حكماً مطلقاً علي الشاعر نفسه فقد تطور الشاعر في دواوينه الأخرى إيقاعياً ولغوياً. وتأمل الباحثة أن يكون هذا البحث محاولة نقدية قد يفيد منها من يريد أن يكتب للأطفال أو ينقد أدب الأطفال، لأنه يتناول هذا الأدب من وجهة نظر نقدية شبه 



------------------
-------------------------------
ظاهرة البدل في العربية
0

ظاهرة البدل في العربية

ظاهرة البدل في العربية

الوصف:

تناول النحاه القدماء والمحدثون ظاهرة البدل في كتبهم وتباينت معالجاتهم لذلك ما بين مفصل لأحكامه وقواعده وموجز لها، ولكننا ﻻ نظفر في تلك الكتب بموازنة وافية لظاهرة البدل بين النظرية والتطبيق. جاء هذا البحث تحقيقا للاغراض الآتية: - رصد قواعد الظاهرة في المصادر النحوية الأصول. - دراسة وصفية إحصائية لعينة مختارة من النصوص تمثل فترات زمنية متباينة بقصد الوقوف على صورة البدل في واقع الاستعمال الجاري للغة في تلك الفترات. - الموازنة بين فترة وأخرى بقصد ملاحظة الفرق بين مستويات اللغة وخط تطورها على صعيد ظاهرة البدل. - الميز بين مستويي النثر والشعر في الاستعمال. ﻻ يخفى أن من أهداف هذا البحث تحقيق غرضين أساسيين، الأول منهما تأصيلي وذلك بالوقوف على الصورة الحقيقية لهذه الظاهرة في اللغة. والثاني تعليمي بغرض الوقوف على قواعد الظاهرة حسب تكرارها في الاستعمال الجاري. وكان المنهج السائد في هذا البحث المنهج الاحصائي حيث استغنت بالحاسوب في استخراج النتائج وإيجاد النسب المئوية لشواهد القاعدة بالنسبة لكل مصدر من مصادر العينة. ولم يفتني أن هذا المنهج ينطوي على بعض العيوب غير أن نتائجه أقرب إلى الموضوعية، وأما عيوبه فقد سعيت إلى التخفف منها قدر الامكان، فعيب ضيق العينة تداركته بمحاولة التوسع فيها سواء أبالنصوص النحوية أم بنصوص الاستعمال الجاري في اللغة، ولم يفتني أن اتساع الفترة الزنية التي تناولتها ينطوي على عيب آخر غير أني أثرت هذا الاتساع لعله يعطي صورة قريبة لهذه الظاهرة في عصور اللغة المختلفة. جعلت هذا البحث في ثلاثة فصول: تحدثت في الفصل الأول عن صورة ظاهرة البدل عند النحاة، وأخترت أحد عشر مصدرا نحويا راعيت فيها أن تمثل اتجاهات نظر متنوعة وأن تستغرق قرونا عدة من عمر النحو العربي، وهذه المصادر هي: الكتاب لسيبويه (ت180هـ) والمقتضب للمبرد (ت285هـ)، والأصول في النحو ﻻبن السراج (ت316هـ) والجمل للزجاجي (ت337هـ)، واللمع في العربية ﻻبن جنى (ت392هـ)، والمفصل للزمخشري (ت538هـ)، وأسرار العربية ﻻبن الانباري (ت577هـ)، وشرح كافية ابن الحاجب للرضى الاستراباذي (686هـ)، وأوضح المسالك إلى ألفيه ابن مالك ﻻبن هشام (ت761هـ)، وشرح الأشموني على ألفيه ابن مالك للأشموني (ت900هـ) وهمع الهوامع في شرح جمع الجوامح للسيوطي (ت911هـ). أما الفصل الثاني وهو ظاهرة البدل في الاستعمال الجاري فوقع في ثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن صورة الظاهرة في عصور الاحتجاج إذ قمت بالاستقراء على مستويين: مستوى النثر (القرآن الكرين والتجريد الصريح لأحادث الجامع الصحيح للزبيدي)، ومستوى الشعر (دواوين امرئ القيس وزهير بن أبي سلمى وحسان بن ثبات والفرزدق، ومجموعة المفضليات). وفي المبحث الثاني تحدثت عن صورة الظاهرة فيما تلا عور الاحتجاج إلى العصر الحديث، إذ قمت بالاستقراء على مستويين: مستوى النثر (رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، ومقامات الحريري، ورحلتان إلى لبنان لعبد الغني النابلسي ورمضان العطيفي)، ومستوى الشعر (دواوين أبي تمام وصفي الدين الحلي وابن النقيب). وفي المبحث الثالث تحدثت عن صورة الظاهرة في العصر الحديث إذ قمت بالاستقراء على مستويين: مستوى النثر (رواية حضرة المحترم لنجيب محفوظ ومسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم، والمجموعة القصصية " أيوب الفلسطيني " لفخري قعوار)، ومستوى الشعر (دواوين أحمد شوقي وعرار ونازك الملائكة). وأوردت في كل مبحث من المباحث الثلاثة نتائج إحصائية مفصلة لكل مصدر من المصادر، ولكل عصر من العصور. وجاء الفصل الثالث للمقابلة بين الصورة النظرية للظاهرة وصورتها في الاستعمال من خلال القواعد المستعملة ونسبة تكرارها في العصور المختلفة، والقواعد غير المستعملة، والقواعد الغائبة عن كتب النحاة. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: - القواعد التي استعملت في العصور كافة مرتبة حسب النسب المئوية لتكرارها. - القواعد الأعلى تكرارا في العصور المختلفة، والتي حصلت على نسبة تكرار 10% فأكثر من مجموع الشواهد، حيث بلغت إحدى عشرة قاعدة. - القواعد الأقل تكرارا في العصور المختلفة، والتي حصلت على نسبة تكرار أقل من 10% من مجموع الشواهد حيث بلغت ثلاثين قاعدة. - القواعد التي لم تستعمل في العصور المختلفة. - القواعد الغائبة عن كتب النحاة، ...


-----------------
----------------------------------
مقامات بديع الزمان الهمذاني
0

مقامات بديع الزمان الهمذاني

مقامات بديع الزمان الهمذاني


الوصف:

فقد أصاب الدرس اللغوي الحديث تغير في مناهج دراسته بعد حقب زمنية ساد فيها النظر الى اللغة بوصفها طاقة للعقل الجمعي، تتماثل لدى جميع الأمم والشعوب على اختلاف بيئاتها وعصورها، كما تتماثل لدى أبناء المجموعة اللغوية الواحدة. وفاد دفة هذا التغير الغوي دي سوسير الذي أبرز واقعين وجوديين ينتظمان نتاج العقل الجمعي، وقد جسد دي سوسير هذين الواقعين بثنائية عدت أساسًا انطلقت منه أغلب المناهج التي تعاملت مع سير الخطاب الإنساني وتمثلت هذه الثنائية الوجودية باللغة والكلام، وقد حرص دي سوسير على إظهار طرفي الثنائية مستقلين، وإن لم تلحظ قطيعة سبية بينهما، وقد حدد الطرف الأول طرفي الثنائية مستقلين، وإن لم تلحظ قطيعة سببية بينهما، وقد حدد الطرف الأول من هذه الثنائية بعموميته على نحو بدا فيه شاملا متسعًا، واستبعد أن يكون له تحقق ذاتي كامل، فهو واقع غير متجسد، وإنما يتمظهر عبر استخدامات خاصة يمثلها الآخر من هذه الثنائية- الكلام- الذي انتفت عنه العمومية، واكتسب خصوصية تامة لارتباطه بالأفراد. ولئن أقرت هذه الثنائية باجتماعية اللغة، وأعطت دورًا مركزيًا للمجموعة اللغوية الواحدة في تكوينها، فإنها اعتبارات أن للفرد استخداماته اللغوية الخاصة، وأن له مطلق الحرية في اختيار ما يلائم أغراضه التعبيرية من مكونات يستمدها من الطرف الأول العام الذي أسهم الفرد بذاته في تكوينه وإنشائه، دون أن يكون قادرًا على تجسيده كاملًا بما يسوده من علاقات وأنماط لغوية ومكونات. لقد انتقت مقولة التشابه اللغوي بين أفراد المجموعة الواحدة، وبرزت بفضل هذه الثنائية مقولة الاستخدام اللغوي الخاص الذي حصر بالفرد عند تعامله مع النظام اللغوي، مراعيًا ظروف القول، قاصدًا تحقيق غايات محددة. وقاد الاهتمام بالفرد، وبما يكون له من استخدامات لغوية خاصة إلى الحكم بتباين الأفراد باستخداماتهم اللغوية على نحو يصعب فيه أن نجد اثنين من أبناء المجموعة اللغوية الواحدة يتخذان مسلكًا واحدًا في تعاملها مع النظام اللغوي، وهذا ما أسلم إلى الحكم بتباين هذين الفردين في أسلوبها، وينطوي الاختلاف في أسلوب الفردين السابقين على اختلاف في تعاملهما مع النظام اللغوي ذاته. وهذا ما أعطى لهذه الثنائية دورًا في إقامة التحديد الأصولي لمفهوم الأسلوب، كما أبرزت الكلام بوصفه الواقع المتجسد من اللغة. ولقد اتكأت هذه الدراسة على التصوير الثنائي الأصولي السابق، فأرجعت المقامة إلى كاتبها، ورأت أن المقامة كلام خاص، فربطت ما ورد فيها من مكونات لغوية الكاتب، انتقادها دون غيرها ليشكل خطابه الإبداعي، وبهذا فهي تعكس استخدامه للغة وتعامله مع مستوياتها كافة. وبهذا فإن الخصائص اللغوية البادية في المقامة تشكل في جوهرها أسلوب الهمذاني، وطريقته في التعامل مع اللغة. وهي بذلك خصائص ذاتية وليست عامة. واتكأت هذه الدراسة على تصور يرى أن في المقامة جانبين دائمي التفاعل هما: جانب اللغة وجانب الجمال، فراحت تظهر العلاقة التي تربط بين الوظائف اللغوية والوظائف الجمالية في المقامة، وللوصول إلى ذلك، نظرت هذه الدراسة إلى المقامة بوصفها نصًا ذا وظائف متعددة، واعتبرت أن لكل عنصر لغوي وظيفة يؤديها في إطار المقامة الواحدة، فراحت تبحث عما تؤديه العناصر اللغوية من أغراض، وما تحققه من أبعاد جمالية. وقد ألزم منهج البحث القائم على الوصف فصل الجانبين السابقين عن بعضهما، بغية التعرف إلى مكونات الجانب الأول والانطلاق منه نحو الأبعاد الجمالية المتعددة. واقتضى ذا الأمر رصد هذه الاستخدامات اللغوية المتعددة للكاتب، وربطها بوظائف مخصوصة في سياق المقامة الواحدة. وقد انتظمت هذه الدراسة في هيكل تنظيمي قائم على أربعة فصول، حاول الفصل الأول منها تقديم إطار نظري تأصيلي للأسلوبية الحديثة، فقام على تساؤل أصولي يسعى إلى تحديد ماهية الأسلوبية. وانتهى هذا التساؤل إلى أن أفضل وسيلة لتحديد الأسلوبية تكون باعتماد زاوية العلاقات التي تقيمها الأسلوبية مع مجالات معرفية مخصوصة. فحددت الأسلوبية بإظهار علاقاتها مع علم اللغة، وبدا أن علاقاتها بهذا العلم علاقة منشأ ومنبت، مكنت الأسلوبية من أخذ مناهج هذا العلم وتحديداته وميادين عمله. كما حددت الأسلوبية بإظهار علاقتها لدوافع اشتراكها في مادة البحث وهي اللغة، وقد اظهر البحث في هذه العلاقة تمايز الأسلوبية، واستقلالها عن البلاغة لاعتبارات منهجية وغائية. كما حددت الأسلوبية بإظهار علاقتها مع النقد الأدبي، وبدا أن لكليهما مداخل خاصة في التعامل مع النص على نحو يمكننا من الحكم باستقلالها. وقد حاولت الفصول الثلاثة تجسيد تعامل الكاتب مع مستويات النظام اللغوي المختلفة، فدرس الفصل الثاني "الإيقاع" بوصفه ظاهرة صوتية. فحاول هذا الفصل رصد طرق الكاتب في خلق الإيقاع، وقد كانت متعددة، فمنها ما قام على تكرار قيم صوتية منفردة ممثلة بالصوت المفرد، ومنها ما قام على تكرار وحدات دلالية دنيا "ألفاظ" خلقت إيقاعًا لافتًا، ومنها ما قام على تكرار وحدات لغوية بنيوية كبري- تراكيب- خلقت بتوزايها إيقاعًا واضحًا. وقد عرض هذا الفصل إيقاعًا متخيلًا ناتجًا عن توالي النغمات الصوتية صعودًا وهبوطًا. ولم يكتف هذا الفصل بوصف القيم الصوتي الخالقة للإيقاع بل عمل على إظهار الجوانب الجمالية التي خلفتها تلك القيم، اعتمادًا على السياقات التي وردت فيها هذه القيم. وحاول الفصل الثالث دراسة الظواهر الأسلوبية المتعلقة بجانب التركيب، فنظر إلى المقامة على أنها كيان متكامل مستقل، يعتريه نحو خاص به، تقيمه العناصر اللغوية مجتمعة. فدرس العنوان بوصفه وحدة ركنية داخلة في تكوين المقامة، ودرس الاستهلال بوصفه تأسيسا للمقامة، تنطلق منه أحداها. وتناول هذا الفصل السرد والحوار بوصفها نمطين من أنماط التعبير المخصوصة، فراح يدرس مكوناتها، ودورهما في تشكيل المقامة، حتى إذا ما انتهينا من دراسة السرد وإظهار وظيفته في المقامة، رحنا نتتبع البنية اللغوية للمشاهد الحوارية عند الهمذاني، وما يصاحبها من خصائص، وعرض هذا الفصل لعدد من الظواهر الأسلوبية المتفرقة التي شاعت في مقامات الهمذاني. وقصد الفصل الرابع دراسة مجاميع مخصوصة من ألفاظ الكاتب، رأيناها شائعة ومنتشرة، بغية تشيل معجم خاص للكاتب، فدرست ألفاظ الزمن وألفاظ المكان، كما درست مجاميع مخصوصة من الألفاظ: كالألفاظ الدالة على الأطعمة والملابس والشتائم وغيرها. ولم تخرج منهجية هذه الدراسة عن الوصف المقترن بالإحصاء في بعض المواطن التي اقتضته.وقد قمنا بتحديد الظاهرة المدروسة أولا ووصفها، والبحث في استخداماتها المتعددة في المقامة الواحدة، ثم حاولنا البحث عن أبعادها الجمالية المتحققة، منطلقين من المقامة نفسها بوصفها كيانًا مستقلًا قائمًا بذاته، معولين على السياق بوصفه سلسلة لغوية مستمرة في تقرير الإيحاءات الجمالية والدلالية. وقد خرجت هذه الدراسة على تقليد البحث في حياة الكاتب، وما دار في حياته من أحداث وأخبار، كما اجتنبت هذه الدراسة الخوض فيما دار حول المقامات من دراسات وآراء تحاول تأصيلها، والبحث في نشأتها، كل أولئك لالتزامها بمنهج الدراسة الأسلوبية الذي يقتضي الانطلاق من جانب محدد من النص وهو اللغة، والبحث في أبعادها الجمالية المتحققة. فإن هذه الدراسة ما كانت لتسير بهذا الاتجاه، وتظهر على هذه النحو، لولا قيادة ربانها الأستاذ الفاضل وليد سيف، الذي ما انفك عن الدارس يوجهه ويصوبه بفكر العالم المتعمق، وقلب الأدب الرؤوف على ابنه، وهمه الأخ الحريص على أخيه، ووفاء الصديق المحب لصديقه ، فجزاه الله عني حسنات تثقل ميزانه يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم. ولأستاذي الفاضلين، الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين، والدكتور جعفر عبابنة أجزل شكر على ...


------------------
------------------------------------
شرح قواعد البصروية في النحو
0

شرح قواعد البصروية في النحو

شرح قواعد البصروية في النحو


الوصف:

سعى الباحث خلال هذه الدراسة الى عرض وتحقيق كتاب (قواعد البصروية في النحو) لمؤلفه الشيخ اﻻمام (محمد بن عبد الرحمن بن عمر القرشي البصروي الدمشقي الشافعي) المعروف بـ(شمس الدين البصروي) المتوفي عام 871 هـ, متناوﻻ الباحث في البداية ترجمة عن حياة المؤلف من حيث نسبه ونشاته وحياته وشيوخه وتلاميذه ومنزلته العلمية, ومن حيث اخلاقه وصفاته, ومن حيث كتبه واثاره, متبعا ذلك بحديث عن كتابه (قواعد البصروية في النحو), متطرقا الى الحديث عن مؤلف (شرح قواعد البصروية في النحو) الشيخ (علاء الدين البصروي) من حيث نسبه ونشاته وحياته, من ثم تناول نبذة مختصرة عن العصر الذي عاش فيه والمؤثرات التي تاثر بها في هذا العصر اﻻنتقالي من الحكم السلوكي الى الحكم العثماني, ملقيا الضوء في هذا الصدد على شيوخه وتلاميذه, مع بيان مذهبه النحوي وارائه النحوية وحدوده, متبعا اياه بدراسة عن كتابه (شرح قواعد البصروية في النحو) من حيث موضوعاته ..


----------------
-----------------------------
الإعراب التقديري والمحلي بين مقتضى النظرية والتطبيق
0

الإعراب التقديري والمحلي بين مقتضى النظرية والتطبيق

الإعراب التقديري والمحلي بين مقتضى النظرية والتطبيق


الوصف:

يكثر الكلام في عصرنا على تيسير النحو العربي وتسهيله، فجاءت الدراسات الحديث تنصب على بيان هذه الإشكالية، ومن الحلول التي عرضت حتى الآن لحلها، اطراح الإعرابين التقديري والمحلي، فإعرابنا لمثل كلمة "غلامي" في جملة "جاء علامي" حين نقول: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بكسرة المناسبة، وكذلك الإعراب المحلي في مثل "هذا بيت"، فنقول في إعراب هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، مشقة يتكلفها الطالب من غير فائدة يجنيها في ضبط كلمة أو تصحيح إعراب، حسب اعتقاد مسقطي الإعرابين التقديري والمحلي. بيد أن هذا لم يشكل قناعة عندي، فرأت الدراسة أن تنهض على بعد آخر وأن تستدرك أن الإلغاء لا يشكل حلال جذريا لهذه المعضلة. فجاءت هذه الدراسة تعلي من قيمة الإعراب التقديري والمحلي، إذ لا ترى في الدراسات الحديثة أي رؤى شاملة وافية في هذا السياق، ولا ترى أن التيسير حذف لموضوعات النحو أو اختصار أو تبديل لها، وإنما فهم النحو على أسس وطرائق جديدة. فالقضية تكمن في تيسير تعليم العربية وليس في تيسير العربية ذاتها. فإسقاط الإعرابين لا يساعد على تكوين الملكة اللغوية. بل إن وجوب الإعراب التقديري والمحلي يساعد على تفسير البناء اللغوي. لهذا لن ندعو إلي إسقاطهما. إضافة إلي أن الإعراب التقديري والمحلي كان لابد منهما لاطراد قواعدهم ولمراعاة البنية الأساسية عندهم. فبنية التركيب النحوي تقوم على مفهوم الأصلي والفرع، وفي بعض الأحيان على الاختلاف بين الشكل النحوي الظاهر والشكل الأصلي الموجود في البنية العميقة. فالأصل : ظهور الحركات الإعرابية على الأسماء المعربة، وعد ظهورها على مثل هذه الأسماء في بعض الحالات كان لعلة صوتية، فثقل ذلك على لسانهم فحذفوها ثم قدروها وهذا هو الفرع عندهم. وتنتظم طريقتهم النحوية هذه: الإعراب المحلي الذي يسهم في إعادة الظاهرة اللغوية إلي بينة الأصل، حيث تتلازم الحالة الإعرابية والوظيفة النحوية، فإذا لم تظهر الحركة الإعرابية بحكم أن الجمل فرع، قالوا إنها في محل كذا، إشارة إلي البنية الأصل (المفرد). ومن الأهداف الأخرى التي حاولت إثباتها في دراستي: 1- إن العرب القدماء درسوا الحركات الإعرابية من حيث إنها دلالة لمعنى نحوي، والمعنى النحوي هو أحد الأقسام الوظيفية الكبرى التي يشتمل عليها المعنى اللغوي العام فهو قسيم المعنى الصرفي والمعنى المعجمي والمعنى الدلالي، فالحركات الإعرابية لم تأت جزافًا أو عبثُا ثم درسها النحاة القدماء من حيث مادتها الصوتية: فحركات الإعراب تمثل العلاقة بين المستويين الصوتي والنحوي. 2- إن أغلب الدراسات التي قام بها المحدثون في مجال تيسي النحو ما هي إلا تعديل شكلي لبعض المصطلحات وإعادة ترتيب لها، ربما زادت تعقيده عما هو عليه. 3- وبأن نظرية العامل التي جاء بها النحاة القدماء تكفل اطراد القادة النحوية، وبأنها تقدم تفسيرًا وتعليلًا لبعض التراكيب التي عجز عنها معارضو نظرية العامل. 4- وبأن هناك أسبابا جعلت واقع معالجات النحاة القدماء مركزها الحركات لا القرائن النحوية الأخرى، حتى سمي علم النحو بعلم الإعراب.


-----------------
--------------------------------
الوجهة الاجتماعية في منهج التحليل اللغوي في الخصائص عند ابن جني
0

الوجهة الاجتماعية في منهج التحليل اللغوي في الخصائص عند ابن جني

الوجهة الاجتماعية في منهج التحليل اللغوي في الخصائص عند ابن جني


الوصف:

تقوم الدراسة على تبين دور ابن جنى فى التحليل اللغوى من خلال رصد الإشارات و الملاحظات المتفرقة فى كتاب الخصائص التى تشير إلى تنيه ابن جنى و عنايته بالجانب الاجتماعى للغة ، ثم جمع هذه الاشارات و وضعها فى إطار نظرى يشكل نظرية فى الوجهة الاجتماعىية للمنهج اللغوي عند ابن جنى فى ضوء اللسانيات الاجتماعية . و السؤال الذى ستجيب عنه الدراسة : هل التفت ابن جنى إلى البعد الاجتماعى فى وصف العربية و رسم معايير النظام النحوى ؟ ثم ما مدى العمق الذى نفذ إليه فى بيان وجود العلاقة بين النظام اللغوى و المحيط الخارجى للغة ؟ . و تبرز أهمية الدراسة فى مساهمتها فى إحياء أصل من أصول الدرس اللغوى عند العرب من خلال عمل ابن جنى فى الخصائص خاصة . و قد قدمت اابحث بفكرة عامة حول علم اللغة العام من خلال التعريف بالمدارس اللغوية كالبنانية و الوظيفية ثم المدرسة الاجتماعية الانجليزية التى تمثل فيها الاتجاه نحو علم اللغة الاجتماعى . ثم وقفت عند العناوين البارزة فى علم اللغة الاجتماعى و التى ستخدم البحث عند الربط بين علم اللغة الاجتماعى و إشارات ابن جنى لاجتماعية اللغة . و قبل البدء بالتحليل اللغوى الداخلى . قصد ايضاح صورة الفرق بين المنهجين فى التحليل اللغوى من حيث الأصوات و الأبنية و الأعاريب و التراكيب . و ذلك من ىخلال تناول بعض المسائل اللغوية التى وردت فى كتاب الخصائص و عرضها عرضا يبين سبيل ابن جنى و نهجه فى المعالجة الداخلية للغة . مع ايراد بعض الآراء النحوية احيانا لنحاة سبقوا ابن جنى كسيبوبه أو جاءوا بعده كابن مالك و غيره . و لم أعمد إلى الاكثار من الآراء و الأقوال للغويين أو النجاة فى المسألة موضع الشاهد ، فالمسألة اللغوية لم تكن هدفا بحد ذاتها . و ليس فى البغية ترجيح رأى على أخر . و انما كانت العناية متوجهة إلى النهج أو السبيل الذى يسير به ابن جنى بهدف رصد الأشارات و الملاحظات التى تبنئ بنظرية الاجتماعية للغة . و قد فرض الأمر احيانا الوقوف على الشاهد اللغوى غير مرة ولى فى هذا عذر ابن جنى نفسه حين يقول فى الخصائص : اولا تنستنكر إعادة الحكاية . فربما كان فى الواحدة عدة أماكن مختلفة يحتاج فيها إليها . و لم أعمد إلى كتاب الخصائص أستقصى جميع شواهده أحشدها للمسألة الواحدة و إنما أكتفيت بمثال أو اثنين أدلل من خلالهما على الرؤية المنوى أيضاحها . و كان أن واجة البحث مشكلة قلة المصادر و المراجع فيما يتعلق بعلم اللغة الاجتماعية . فمكتبتنا العربية ليست و فيرة المؤلفات فى هذا العلم . أضف إلى ذلك مشكلة التكرار فى هذه المؤلفات . فما ذكره السعران مثلا فيما يتعلق بالمدرسة الاجتماعية الانجليزية و بنظرية فيرث وجدته عند معظم من كتب بعده . نقلا حرفيا أو مختصرا ، و لا زيادة فيه تذكر . و المؤلفات المترجمة لم تسعف البحث كثيرا لقلتها . باستثناء كتاب هدسون فقد أفدت منه كثيرا . كما أفادت منه المؤلفات العربية و اعتمدت عليه ،كما لاحظت مثلا عند صبرى أبراهيم السيد فى كتابه " علم اللغه الاجتماعى مفهومه و قضاياه" أما منهجية البحث فتقوم على استثمار معطيات علم اللغة الاجتماعى و الوظيفية و سياق الحال فى قراءة عمل ابن جنى فى الخصائص قراءة جديدة تكشف عن مظاهر تنبهه إلى العلاقة المتبادلة بين وقائع الكلام فى ذواتها و ما يكتنفها من أحوال موقف الخطاب و سيافه الخارجى . هذا و قد خلص البحث إلى نتائج منها : 1- إن ابن جنى كان يدرك تماما ذال التلاحم بين اللغة و المجتمع منذ اللحظة التى عرف فيها اللغة بأنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم . 2- كان ابن جنى يرى أن للغة قطبين ، يتصل أحدهما ببنائها الداخلى . و يتصل ثانيهما بعالمها الخارجى و التواصل قائم مستمر بينهما . 3- قام تحليله اللغوى على المنهجين معا " منهج التحليل اللغوى الداخلى الذى يتناوله بنية اللغة فيحلل و يفسر المتغيرات اللغوية معتمدا على ظواهر و قواعد لغوية محضة ، سواء أكان ذلك فى الأصوات أم فى الأبنية فى التراكيب إلى غير ذلك . ثم منهج التحليل اللغوي الخارجى الذى ميز ابن جنى فيه عدة عوامل تؤثر فى اللغة كالمعنى و التشكيل الاجتماعى و التفاوت الفردى بين المتكلمين . 4- تنبه ابن جنى إلى هذه العناصر متغير فى حد ذاتها . و كل تغيير أو تبديل يطرأ على شخصية المتكلم و المخاطب سواء تعلق بفرض كل مهما أو ذاكرته أو نفسيته أو نبته أو شرعه و عاداته و ثقافته إلى غير ذلك يؤثر على الحدث اللغوى تأثيرا يؤدى إلى المواءمة بين هذه المتغيرات و اللغة من حيث الأصوات و الأبنية و التراكيب ....إلخ 6- اعتنى ابن جنى كثيرا بالسلوك غير الكلامى الذى يصاحب السلوك الكلامى ، و أدرك منذ مئات السنين أن هذا السلوك غير الكلامى يشكل عنصرا أساسيا فى الحدث اللغوى قد لا يستغنى عنه أحيانا . و ربما يحدث إهماله التباسا ما فى المعنى . 7- تحدث عن أدق تفصيلات السلوك غير الكلامى كالانفعال و الاشارة و حركة العين ...الخ ، هذه التفصيلات التى أجريت أبحاث و دراسات عديدة عليها فى عصرنا هذا أثبتت كثيرا مما تحدث به ابن جنى . 8- ذهب ابن جنى إلى أن الكلام المنطوق اكثر صدقا فى التعبير عن المعنى من الكلام المكتوب حتى لو نقل إلينا الحدث اللغوى بعناصرة الداخلية و الخارجية . و هو ما عبر عنه فيرث حين قال الكلام المنطوق دائما فيه دفء الواقع و صدق الحقيقة بخلاف الكتوب فهو جامد ساكن لا حياة فيه ، و يختلف الناس فى ترجمته بالنطق . 9- كان منهج ابن جنى فى تحليله اللغوى منهجا متكاملا حيث قسم عنايته بين عالمى اللغة الداخلى و الخارجى معطيا كلا منهما حقه فى التحليل و دوره فى التأثير . و بعد أن نقول إن ابن جنى كان السابق إلى تمييز هذا الجانب الاجتماعى للغة . و المبادرة للحديث عنه و عن قضاياه . و ان لم يكن السابق إلى مسمياته .



------------------
-------------------------------
الدرس اللغوي في سورة المائدة
0

الدرس اللغوي في سورة المائدة

الدرس اللغوي في سورة المائدة


الوصف:

تكونت هذه الدراسة الموسومة بـ : الدّرس اللّغوي في سورة المائدة، دراسة نصيّة لسانيّة من مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة. ذكرتُ في المقدمة السبب الذي دفعني لاختيار هذا الموضوع، وبيّنتُ أهميّة هذه الدراسة ومنهجها، وعرضت الدراسات السابقة لها. وفي الفصل الأوّل الذي تكون من مبحثين أولهما: مقدمة في نحو النص؛ تحدثتُ فيه عن الدراسات اللغوية السابقة لنحو النص، ثم بيّنت كيفية انتقال الدراسة اللغوية من نحو الجملة إلى نحو النص، وبينتُ مفهوم النصّ والفرق بينه وبين الخطاب، وعرضتُ المعايير النصيّة السبعة، وتوصلتُ من خلال ذلك إلى تعريف نحو النصّ، وفي كل ذلك كنت أعرض الدراسات العربية والغربية مبيّنة أسبقيّة العرب في هذا المضمار، وشواهد النصوص في هذا الباب. أما المبحث الثاني فكان بعنوان: التعريف بسورة المائدة، فعرّفتُ معنى الآية والسورة لغة واصطلاحًا، وتحدثتُ عن توقيفيّة أسماء سور القرآن، ثم عرّفتُ بسورة المائدة من حيث عدد آياتها، ونزولها، وفضائلها، وأسماؤها، وما انفردت به من ظواهر، ومن ثمّ موضوعاتها ومقاصدها. أما الفصل الثاني: فقد تناول الحديث عن المناسبات وأثرها في ترابط النصّ القرآنيّ، فدرست المناسبة بين اسم السورة ومضمونها، ثم المناسبة بين الآيات، ثم المناسبة بين أول السورة وآخرها، ثم المناسبة بين مقاطع السورة، ثم المناسبة بين السورة مع ما قبلها وما بعدها من السور. أما الفصل الثالث: فقد تناول ألوان الخطاب في السورة وخصائصه، وقسّمته لعدة مباحث الأول هو: خطاب الله تعالى لأنبيائه، والثاني: خطاب الله تعالى للأقوام من المؤمنين، وبني إسرائيل، والنصارى، وخطابه لكليهما معًا، بعنوان خطاب أهل الكتاب، والثالث: خطاب الأقوام لأنبيائهم، ولبعضهم، وأفردت الخطاب القصصي بالمبحث الرابع، إذ احتوت السورة على ثلاث قصص، هي: قصة موسى عليه السلام مع قومه، وقصة أبني آدم عليه السلام، وقصة عيسى عليه السلام، عُرضت في مشهدين من مشاهد يوم القيامة، وآخر مع قومه حين طلبوا منه المائدة. وفي كل مبحث من المباحث السابقة ربطت آيات السورة بعضها ببعض لرسم الموضوع كاملاً من خلال العلاقات القائمة بين الآيات والتراكيب، وعرضت لما هو متشابه معها من آيات القرآن في سور أخرى مع بيان ميزة كل سياق منها، إذ القرآن نص واحد لا يقبل التجزئة، وجميع سياقاته يكمل بعضها الآخر. وبينت في الخاتمة أهم ...


------------------
---------------------------------
اثر العصبية في الادب الاندلسي حتى بداية عصر الموحدين
0

اثر العصبية في الادب الاندلسي حتى بداية عصر الموحدين

اثر العصبية في الادب الاندلسي حتى بداية عصر الموحدين

الوصف:

إن الظاهرة الأدبية هى أفضل ناقل لصورة العصر الذى نشأت فيه ، إذ هى تعبر عن مشاعر و أحاسيس الناس ، و همومهم و آلامهم ... إلى غير ذلك . و يصدق هذا القول على الآدب الأندلسى بكافة أشكاله ، و شعره و موشحه و نثره .... لقد تأثر الأدب الأندلسى بالبيئة التى نشأ فيها ، و نقل لنا صورة مشرفة على التفاعل الحضارى بين العناصر السكانية فى الأندلس ، و عن حب الأندلسيين لوطنهم ، و جهادهم و تضحياتهم . كانت العصبية - بمفهومها الشامل - من الظواهر التى نقلها لنا الآدب بصورة دقيقة ، تتكشف للباحث بالدرس و استقراء الأدب بكافة أشكاله ، و من أنواع العصبيات التى نقلها لنا الأدب : 1- العصبية القبلية : و صور لنا الآدب العقلية الأندلسية فى بداية قيام الدولة ، و استمرارهم فى التمسك بمفهوم القبيلية ، و التعصب لها ، بما حلوه معهم من المشرق إذ نتج عن هذه العصبية انقسام فى الصف العربى ، و تفرق كلمتهم . 2- العصبية العرقية : و يتضح من الأمثلة الوارة فيها سعى الآجناس غير العربية للنيل من مفهوم السيادة العربية ، و الدعوة للقضاء عليها . الامر الذى ألهب مشاعر بعض قادة العرب للثورة على هؤلاء ناصرين و منتقمين لأنفسهم . 3- العصبية الدينية : و هنا يتضح للقارئ مفهوم التسامح الإسلامى ، و الحرية الدينية لأهل الديانات الآخرى ، و لم يكن أهل الإسلام ليتعصبوا لدينهم إلا عندما سعى بعض المنحرفين للنيل من الدين الحنيف و التشكيك فيه . 4- العصبية المذهبية : إذ سيطر المذهب المالكى فى القرون الأولى على الفقه الأندلسى ، و لم يسمح لغيره من المذاهب أن تطأ أرض الجزيرة ، خوفا من التفرق المذهبى ، هذا الامر أشعل نار العصبية فى الوقت الذى دعا فيه العال ابن حزم إلى مذهبه الظاهرى . 5- العصبية الإقليمية ( الجغرافية ) : و تعكس مفهوم انتما الأندلسيين لوطنهم ، و سعيهم للدفاع عنه فى وجه المشارقة و أهل العدوة بإنتاج علمى يخص وطنهم و قومهم . إن العصبية فى الدولة الأندلسية ، قد خلقت لنا أثرا واضحا فى الآداب الأندلسية ، و ربما كان لهذه العصبية - بكافة أنواعها أثر فى تقهقر الدولة الأندلسية و تراجعها ، الأمر الذى جلب لها الانقسام إلى طوائف و دويلات تدبر المكائد لبعضها البعض . و يعرض هذا البحث لصور العصبية فى الأدب الأندلسى فى الشعر و الموشح و الازجال و الأمثال و النثر ، و فى البحث دراسة فنية لأبراز الخصائص الفينة لأدب العصبي ، و ...


-----------------
------------------------------
دراسة تقابلية بين اللغتين العربية والماليزية على مستوى المركبات الاسمية والوصفية والفعلية
0

دراسة تقابلية بين اللغتين العربية والماليزية على مستوى المركبات الاسمية والوصفية والفعلية

دراسة تقابلية بين اللغتين العربية والماليزية على مستوى المركبات الاسمية والوصفية والفعلية


الوصف:

هذا البحث حول المقابلة بين العربية و الماليزية على مستوى المركبات الاسمية و الوصفية و الفعلية . يحاول البحث الإجابة عن عدة تساؤلات ، و هي : ما هي أوجه الافتراق و التشابه بين العربية و الماليزية في هذه المركبات الثلاثة ، و كيف تعبر العربية عن التراكيب الماليزية التي تختلف عن تراكيبها و كذلك التي لا نظائر لها فيها ، و بالعكس كيف تعبر الماليزية عن التراكيب العربية التي تختلف عن تراكيبها و كذلك التي لا نظائر لها فيها . و قبل أن يدخل البحث في لب الموضوع عالج أولا في التمهيد شيئين مهمين، و هما أهمية الدراسة التقابلية في تدريس اللغة و دراستها، و خصائص العربية و الماليزية النحوية و الصرفية. و ذلك تمهيدا لفهم الفصول الآتية بصورة أوضح . عالج البحث في الفصل الأول مفهوم المركب و أنواعه . و أما الفصول الثلاثة الأخيرة فقد خصص البحث كل فصل بالحديث عن نوع معين من المركب في العربية و الماليزية و المقابلة بينهما فيه ، فعالج في الفصل الثاني المركب الاسمي ، و في الفصل الثالث المركب الوصفي ، و في الفصل الرابع المركب الفعلي . و طريقة المعالجة الابتداء بذكر المركب بكل عناصره في العربية و المرور بالعملية نفسها في الماليزية ة الانتهاء بعقد المقابلة بينهما فيه و طريقة المقابلة تقسيمها إلى المقابل العامة و المقابلة حسب أقسام بناء المركب ، و تقسيم الأخير إلى قسمين غالبا ،و هما أوجه الافتراق و التشابه ، و أحيانا زيادة قسم ثالث يسمى " التفاصيل " يحتوى على الأمور التي لها جانبا الافتراق و التشابه أو لها بعض الاستثناءات أو غير ذلك مما يحتاج إلى مزيد من الإيضاح و التفصيل ،مع التركيز على طرق التعبير في اللغتين ، و كذلك الإشارة إلى نموذج أخطاء الدارسين الماليزيين ، و هم يستعملون العربية قراءة أو كتابة أو كلاما . و الخاتمة تضم شيئين مهمين: أهم النتائج العامة التي توصل إليها البحث، و بعض ...


-----------------
---------------------------------
الأصوات العربية وتعليمها لغير الناطقين بها
0

الأصوات العربية وتعليمها لغير الناطقين بها

الأصوات العربية وتعليمها لغير الناطقين بها


الوصف:

تتمثل مشكلة الدراسة فى كثير ة الأخطاء الصوتية التى يقع فيها الدارسون غير الناطقين بالعربية عند دراستهم اللغة العربية ، فقد يتخرج الطالب الأجنبى فى الجامعة و لا يزال يحمل بعض هذه المشكلات الصوتية فى نطقه . و لما كان هذا حال الأخطاء الصوتية عند متعلمى العربية من غير الناطقين بها ، و انطلاقا من التصور المصاحب لأهمية المشكلة ، و قلة الدراسات و البحوث فى هذا المجال ، و خاصة فى اللغة العبية ، فقد خرجت هذه الدراسة لسد بعض دجوانب النقص التى تتعلق بالتعرف إلى المشكلات الصوتية لغير الناطقين بها ، عند دراستهم العربية ، من خلال التوفيق بين التقابل اللغوى و تحليل الأخطاء و الاستفادة من المجالين معا . و تمكن أهمية هذه الدراسة فى الوقوف النظرى على المشكلات الصوتية لغير الناطقين بالعربية ممن كانت اللغة الإنجليزية لغة أما لهم ، و الوقوف العملى على أخطائهم من خلال الواقع العملى و مقارنة الطريقتين و الاستفادة منهما . كما تسهم فى تحسين المناهج و تطويره ، و بالتالى تطوير الكتب الدراسية ىو أساليب التدريس ، لأن كشف الأخطاء هو تشخيص غير مباشر لبعض أسباب الضعف فى النطق الصوتى . كما أنها تفتح الطريق أمام الدراسات العلمية الأخرى التى من شأنها أن تكشف عن الأسباب ، و أن تقترح طرائق للمعالجة ، فيما توصى به هذه الرسالة و تكشفه من مواطن الضعف في النطق الصوتى . وسبب اختيارى لهذه الدراسة ( الأصوات العربية و تعليمها لغير الناطقين بها ) ، هو أن النظا الصوتى أساس من الأسس التى يعتمد عليها أى أجنبى يريد أن يلج العربية ، و لأن المشافهة مقدمة على الكتابة ، و لأنه يمكن ملاحظة الأخطاء الصوتية بوضوح و معرفة مواطن الضعف فيها . و قد توصلت إلى أن هناك اختلافا فى نتائج التحليل التقابلى من جهة ، و تحليل الأخطاء من جهة أخرى ، فى حين أنه يجب على معلم العربية لغير الناطقين بها الإفادة من التحليلين كإسارة للصعوبات النطقية قبل البدء بتدريس المادة . و هذا يمكنه من بحث الاستراتيجيات التدريسية من أجل الحصول على ...


-------------------
--------------------------------
دور السياق في منهج التحليل النحوي عند سيبويه
1

دور السياق في منهج التحليل النحوي عند سيبويه

دور السياق في منهج التحليل النحوي عند سيبويه


الوصف:

تهدف هذه الدراسة تتبع دور السياق في منهج التحليل اللغوي عند سيبويه في كتابه الذي يمثل اصلا جديرا بان يضاف الي نظرية اصول نظرية النحو العربي ، حيث استهلت باستصفاء العناصر السياقية الاساسية المتمثلة بالمتكلم والمخاطب وموقف الخطاب والمعني المراد والنواحي الاجتماعية العامة وموقف الخطاب والمعني المراد والنواحي الاجتماعية العامة المتمثلة بالعادات والدين والصلات والسلوك ، حيث بين اثر كل عنصر من هذه العناصر علي التركيب اللغوي العام من بداياته الاولي المتمثلة بالمادة الخام وهي الاصوات فالوحدة الصغرى وهي الكلمة فالجملة فالتركيب الي المضمون العام ، مبينا دور كل عنصر سياقي في كل عنصر لغوي من حيث النطق والحذف والذكر والمعني والخروج عن الاصل واتباع الاصل وبناء القواعد الاساسية، مقدمة اطارا نظريا لكل هذه الادوار المتبادلة بين العناصر السياقية والعناصر اللغوية .


----------------
------------------------------
المصطلحات الصوتية في كتب التراث العربي في ضوء التفكير الصوتي الحديث
0

المصطلحات الصوتية في كتب التراث العربي في ضوء التفكير الصوتي الحديث

المصطلحات الصوتية في كتب التراث العربي في ضوء التفكير الصوتي الحديث


الوصف:

تسلط هذه الدراسة الضوء على الجهود العظيمة التي قام القدماء اللغويين في الدراسات الصوتية، من خلال بيان دراسة القدماء وضم مصطلحاتهم تحت مؤلف خاص حمل عنوان هذه الرسالة (المصطلحات الصوتية في كتب التراث العربي في ضوء التفكير الصوتي الحديث) جمع فيه مصطلحات القدماء، وكذلك بيان متشابهها وغامضها وغيرها من الأمور، وذلك في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، تناولت المقدمة في البداية التعريف بالمصادر والمراجع التي استعانت بها الدراسة الصوتيى قديمها وحديثها، كما عرفت بأعضاء النطق عند القدماء والمحديثن وكذلك بيان الصوت اللغوي، منتهياً بالغشارة إلى اصوات العربية واختلاف العلماء قديماً وحديثاً في عددها، ثم الإنتقال في الفصل الأول، الذي درس الفرق بين الصوت والحرف، من خلال بيان الفرق بينهما ثم دراسة اختلاف العلماء قديماً وحديثاً في مصطلح المخرج، وكذلك دراسة المخارج من حيث بيان ترتيبها وعددها، ومصطلحاتها، واختلاف القدماء والمحديثين في مصطلحات بعضها، أما الفصل الثاني، درس المصطلحات الخاصة بصفات الأصوات مثل الجهر والهمس والشدة والرخاوة والتوسط، والاستعلاء والاستفال والمد واللين والصفير والتفشي والتكرير، من خلال بيان مواطن الخلاف بين القدماء والمحدثين في مصطلحات هذه الصفات، بالإضافة إلى بيان بعض الصفات التي اختلف العلماء قديماً في الاصوات التي توصف بها مثل الهاوي والمهتوت، والجرسي مه شرح لصفات بعض الأصوات التي اشتقها بعض القدماء من مخارجها مع الغشارة في الوقت ذاته إلى إنكار بعض المحدثين بعض هذه المصطلحات، أما الفصل الثالث : درس مصطلحات التغيرات الصوتية الخاصة بالصوامت مثل الإدغام والقلب المكاني وبيان راي العلماء قديماً وحديثاً فيها، ثم درس الفصل الرابع مصطلحات التغيرات الصوتية الخاصة بالصوائت مثل المد وأقسامه ..


----------------
------------------------------
أسلوب الشرط و دلالاته في الحديث الشريف
0

أسلوب الشرط و دلالاته في الحديث الشريف

أسلوب الشرط و دلالاته في الحديث الشريف


الوصف:

تبحث هذه الدراسة في موضع " أسلوب الشرط ودلالاته" في الحديث الشريف؛ ذلك أنّ الحديث الشريف تشريع للناسن وشرح لأحكام الدين، وبما أن عمل المسلم في أحواله كلها مرتبط بجزاء فإنه لا بد أن يكون الحديث الشريف موضحاً لهذا الجزاء. وقد اقتصرت مادة الدراسة على الجامع المسند الصحيح للإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وبالتحديد على الأحاديث التي قالها النبي عليه الصلاة والسلام دون الأحاديث التي تندرج تحت باب الفعل أو باب التقرير. وتتكون الدراسة من مقدمة اشتملت على هدف البحث، وعرض للدراسات السابقة والفصول التي تتألف منها الرسالة ويلي المقدمة ثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول أدوات الشرط القياسية الجازمة، مرتبة حسب حجم وردوها في الحديث الشريف. ويتناول الفصل الثاني أدوات الشرط القياسية غير الجازمة، مرتبة حسب حجم ورودها في الحديث الشريف أيضاً. وأما الفصل الثالث، فيشمل الشرط غير القياسي، وينقسم إلى مبحثين: المبحث الأول: يتناول القرائن الشرطية السياقية غير المتعارف عليها عند المحاة. المبحث الثاني: وفيه يبرز الشرط في مواضع سياقية محددة دون إطار ثابت يحكمها. وقدم لكل قرينة من القرائن الشرطية السابقة بإرهاصة نحوية مبسطة يتلوها دراسة تحليلية للأنماط التركيبية التي وردت عليها القرينة في الحديث الشريف، ثم تبيان الدلالات التي اتضحت بصورة مطردة كما يمليها السايق اللغوي. ويرافق الدراسة التركيبية الدلالية تحليل إحصائي شامل للروايات المختلفة في الحديث الواحد، لما في ذلك من أثر في التنوع الدلالي حيث اتسعت الدائرة الشرطية لقرائن مستحدثة، كما اتضح في الفصل الأخير بالإضافة إلى تكشف شيوع أسلوب الشرط في الحديث الشريف، وبخاصة القرينتان الشرطيتان (إذا ومن) لما في دلالتها من ارتباط وثيق بعمل المسلم في أحواله وظروفه كلها تمشياً مع خصائص البيان النبوي الكريم وحرصه على حياة المسلمين. كما ذيلت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها البحث لبيان مدى اتفاق أسلوب الشرط في الحديث الشريف مع قواعد النحاة غالباً، ومخالفته لها أحياناً قليلة مما يدلي بنتيجة مهمة وهي: عدم الأخذ بكلام النحاة ضمن مسلمات ثابتة لا نقاش فيها. ويقيناً فإن الحديث النبوي الشريف، يشكل مجالاً خصباً للبحث، الذي ما زال بحاجة إلى الكثير الكثير من جهود الدراسين والباحثين للخوض في شواهد الحديث المستمدة ...


-----------------
------------------------------
الفصائل النحوية في اللغة العربية
0

الفصائل النحوية في اللغة العربية

الفصائل النحوية في اللغة العربية


الوصف:

تهدف هذه الدراسة الى وصف الفصائل النحوية في اللغة العربية بناء على المنهج البنيوي التوزيعي, علما بان الفصائل النحوية موضوع مورفيمي نظمي يصل بين الصرف والنظم, وحاولت ان اتبين مكانة اللغة العربية بين اللغات العالمية من حيث تصنيف اللغات, وتبينت انها لغة متصرفة عموما, او لغة تحول داخلي بادق عبارة. وتركزت هذه الدراسة على وصف الفصائل النحوية في اللغة العربية مع تبين جهود القدماء والمحدثين من العرب وغيرهم. وتدور هذه الدراسة حول وصف اللغة العربية بالمستويات الثلاثة: الصرفي, والمورفيمي النظمي, والنظمي. وقد جاءت في ثلاثة فصول رئيسة, تسبقها مقدمة وتمهيد, وتلحقها خاتمة. بدات هذه الدراسة بتقديم بعض المصطلحات والمفاهيم في علم اللغة الحديث, وحاولت تقسيم الكلمة العربية الى ثمانية اقسام, وفق الفصائل النحوية. وتناولت في هذه الدراسة عشر فصائل نحوية, منها الجنس, والعدد, والاعراب, والتمام, والشخص, والتعيين, والمفاضلة, والهيئة والزمن, وصيغة البناء, وصيغة الفعل. ثم ذكرت في الفصل الثالث مطابقة عناصر الكلام حسب هذه الفصائل النحوية والقرائن الاخرى. وقد تبينت في هذه الدراسة ان الفصائل النحوية مهمة في تيسير النحو العربي واعادة وصفه من حيث التحليل والتركيب, اضافة الى ان تقسيم الكلمة العربية يحتاج الى مراعاة الفروق بين المستوى الصرفي والنظمي, ووصفت النحو العربي من حيث بعض الفصائل النحوية مختلفا عن النحو العربي التقليدي حسب ما يشير لنا اليه المنهج التوزيعي, من ...


-----------------
-------------------------------
القرآن الكريم في الدرس البلاغي المعاصر
0

القرآن الكريم في الدرس البلاغي المعاصر

القرآن الكريم في الدرس البلاغي المعاصر


الوصف:

تناولت هذه الدراسة موضوع القرآن الكريم في الدرس البلاغي المعاصر، من خلال إبراز الجهود التي بذلها المعاصرون في هذا المجال، عن طريق توضيح المناهج التي ساروا عليها أثناء دراستهم لبلاغة القرآن الكريم، ومن ثم بيان الروافد التي شكلت افكارهم، وكذلك إظهار قيمة هذه الدراسات في خدمة القرآن الكريم، وذكر الموضوعات التي طرقوها، وبيان الموضوعات التي مازالت بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لإظهار مواطن الجمال البلاغية في النص القرآني، ومن خلال التتبع لدراسات المعاصرين لبلاغة القرآن الكريم، تبين أن دراساتهم لمؤلفات السابقين كانت الأساس الذي ارتكزوا عليه في دراستهم للفنون البلاغية الواردة في القرآن الكريم، وبخاصة في الإعجاز القرآني إذ شكلوا تصوراً عن مفهوم القدماء للإعجاز في القرآن الكريم، فاللاحق ينتفع بما قاله السابق ثم ينميه بما يتناسب مع ظروف عصره فدراسات المعاصرين تكمل الجهود التي بذلها القدماء في هذا المجال فالمعاصرون درسوا القرآن الكريم، وفقد أحدث المناهج مستفيدين من نتائج الدراسات التي توصل إليها الباحثون في علم اللغة الحديث وعلم النفس والجمال والتربية والاجتماع والنقد، إذ أن النص القرآني يمتاز بقابلية للتفسير وفق هذه المناهج شريطة عدم المبالغة في توظيف نتائج هذه الدراسات بحيث لا يحمل النص القرآني فوق دلالته وتبدى ذلك جلياً في تحليل المعاصرين للقصة في القرآن الكريم التي كان غرضها دينياً ولكنها قدمت بشكل فني معجز صالح لكل زمان ومكان وهذا يتطلب من الباحث ...


-----------------
--------------------------------
جدل اللفظ والمعنى
0

جدل اللفظ والمعنى

جدل اللفظ والمعنى


الوصف:

ﻻريب أن اللغة وسيلتنا إلى الإبانة عن مقاصدنا، وأداتنا في التواصل، ولكنها في بعض الأحيان تفضي إلى التفاصيل بمقدار ما تعين على التواصل، ويكتنفها الغموض والتعمية بمقدار ما تملك من إمكانات الإبانة. وليس القصد من هذا التمهيد أن يعطل القول بفضل اللغة في إقامة التواصل، ولكنه يهدف إلى تقصي العامل التي تتوسل بها اللغة إلى الإبانة عن معاني الفاظها، وتتبع العوامل التي تفضي باللغة إلى التباس دلالة اللفظ، أو تراخ بين اللفظ ودﻻلته إلى حد الإيهام دون الإحكام. وليست العربية بدعا بين اللغات في هذه الجهة، ولكن لها خصوصية في امتدادها في الزمان ستة عشر قرنا، وماتزال نصوصها وكثير من ألفاظها المعمرة متداولة، وقد خضع كثير من ألفاظها لناموس التطور، فانزاحت عن دﻻلتها الأولى، ولعل كثيرا من الناس يوهمون إذ يظنون أن الالفاظ المتقادمة كانت تعني عند الأوائل ما يفهمونه منها الان، كما أن العربية قد وصفت وجمع معجمها منتظما للهجات غربية متعددة، وكان من مظاهر اختلاف اللهجات - على الرغم من تلاقيها على قدر أساسي مشترك - أن الكلمة الواحدة تستعمل في لهجتين مختلفتينبمعنيين مختلفين اختلافا يسيرا أو خطيرا. إن جدل اللفظ والمعنى في العربية وما يكتنف استعمال اللغة من متغيرات موقف الخطاب، وتنوع السياق، ودورة الزمان، قد افضى بها إلى ظواهر من الترادف والمشترك اللفظي والاضداد إلى تجلية وتفسير. إن مناقشة ما تقدم تؤذن بالإجابة عن أسئلة يقتضيها البحث، ومنها: ما العوامل التي تفضي إلى وقوع التفاصل؟ وما العوامل التي تتوسل بها اللغة إلى الابانة عن معاني الفاظها؟ وهل هناك تطور دلالي في العربية؟ وما موقف القدماء منه؟ إن هذه الدراسة تفضي إلى معادة النظر في أعمال المعجميين القدماء، وفي رسائلهم في المعاني، وفي كتب فقه اللغة وغيرها، وليس القصد من هذه العودة أن أتحدث عن بعض العيوب التي يرمي بها المعجم العربي. بل إنه النظر في دلالات الكلمات في المعجمات ومظان العربية حتى أتبين مناهجهم في تحديدها. وهذا يعني أنها دراسة وصفية أتحدث فيها عن جهد القدماء في رسم الحدود الدلالية للألفاظ، ولكني سأجنح للدراسة التاريخية عند الحديث فيها عن التطور الدلالي مستضيئا بكتب اللسانيين المحدثين في علم اللغة عامة، ومقولات علم الدلالة خاصة، حتى أنظر في مناهج تحديد المعنى في الدرس اللساني الحديث، وفي التطور الدلالي : علله وقوانينه. وقد حرصت على أن أخذ البحث بقوابله، فمهدت له في الفصل الأول مشيرا إلى أن اللغة نظام كلي يأتلف من أنظمة جزئية، وأن معاني الكلمات ﻻ تتحدد بالقيم التجريدية المشار إليها في المعجمات فقط، إذ إن لكثير منها ظلالا من المعاني النفسية والعاطفية والهامشية التي تكسبها ألوانا مؤقتة من الأحاسيس والمعاني الجزئية، وعرجت في الفصل الأول على بعض مناهج تحديد المعنى في الدرس اللساني الحديث، وقد بدا لي أنها متعددةمتباينة، وأن لكل منها مرتكزا في تفسير المعنى، ومنظارا منبنيا على المرتكز في تحديده، أي أن ثمة افتراقا بين المناهج في تفسير المعنى وتحديده، ومن ثم عرضت لمحددات المعنى عند علماء العربية، والحق أن تلك المحددات مبثوثة في مظانهم المختلفة وأنهم أولوا هذا الجانب عناية بالغة، فإذا ما أراد المرء أن يلملم نثار تلك المحددات فإن بمكنته أن يضع تصورا عاما لمحددات المعنى عند علماء العربية، أو أن يضع تصور الوسائل العربية في إبانتها عن رسوم التعبير ومقاصد الكلام، ثم عرجت بعد ذلك على مناهج المعجميين العرب في تحديد دلالات الألفاظ مشيرا إلى أن الطرق المنهجية قد تعددت حتى لكادت تستنفذ كل الاحتماﻻت الممكنة في التأليف، إذ إن العرب كانوا بارعين لما تنبهوا إلى جانبي الكلمة، اللفظ والمعنى فرتبوا معجماتهم وفقا لهذين الجانبين. أما الفصل الثاني فقد اشتمل على معالجة بعض الظواهر الدلالية في العربية كالترادف والمشترك والأضداد مفصلا القول في بواعث هذه الظواهر، مشيرا إلى أثر البناء الائتلافي المنتظم للهجات متعددة في وقوعها، وأثر التطور اللغوي، والانتقال المجازي، ونواميس اللغة ايضا. ويعالج الفصل الثالث التطور الدلالي في العربية، وهو يستجمع حديثا عن أن التطور اللغوي ظاهرة لغوية عامة، وحديثا آخر عن أعراض تغير دلالات الألفاظ، وعوامل تغير المعنى ، وحديثا ثالثا عن موقف اللغويين القدماء من التطور الدلالي، وقد بدا لي أن جل اللغويين القدماء فطنوا إلى التطور اللغوي عامة، والدلالي خاصة، ولكن قبولهم غياه كان مشروطا بزمان ومكان محددين، أما ما طرأ بعد ذلك فهو لحن مرذول ،وهجنه مستقبحة إلا عند قليلهم، وقد أشرت في هذا الفصل إلى أن جل القدماء كانوا يجنحون إلى إلزام الألفاظ دلالاتها المنقولة، ولما كان ذلك كذلك، فقد ترتب عليه أطراح كل تطور في المعاني ، وقد كان من شأن هذا الذي تقدم أن يفضي باللغويين إلى إنكار ظواهر دلالية كالمشترك والترادف معتدين بالأصل الذي زال وانمحى فلم يبق إلا رسمه، وقد عرضت في هذا الفصل للمعجم اللغوي التاريخي متمثلا معجم دوزي وما صدر من معجم فيشر والمعجم الكبير. أما الفصل الرابع فهو يعالج ظاهرة لغوية عامة، وهي التفاصل، وصفوة القول أن هذه الظاهرة العامة تتجلى في جميع المستويات اللغوية، الصوتية، والصرفية ، والنحوية، والدلالية، والأسلوبية ، وقد عملت في هذا الفصل على تجلية مواضع ورودها مقتنصا بواعث ذلك، معتمدا على أمثلة مقصودة ومرصوده فأشرت إلى أثر تباين اللهجات في وقوع التفاصل، وأثر التطور الدلالي والمجاز، والمشترك اللفظي، والأضداد والسياق العام، والمجالات الدلالية، والنواميس الفاعلة في تشكيل النظام اللغوي. ومن الملاحظ أن جل بواعث هذه الظاهرة تتقاسمها اللغات، وهذا يؤذن بالقول إن ...


------------------
----------------------------------
حادثة الإسراء والمعراج وتجلياتها في النثر العربي
0

حادثة الإسراء والمعراج وتجلياتها في النثر العربي

حادثة الإسراء والمعراج وتجلياتها في النثر العربي


الوصف:

عنيت هذه الدراسة بالكشف عن تجليات حادثة اﻻسراء والمعراج في النثر العربي قديما وحديثا ,وقد جاءت في تمهيد وخمسة فصول علي النحو التالي: التمهيد : حادثة الاسراء والمعراج في القران الكريم والاحاديث النبوية الصحيحة وقد قام الدارس فيه بوصف حادثة الاسراء والمعراج كما جاءت في القران الكريم في سورة الاسراء ، وفي الاحاديث النبوية الصحيحة وذلك لاستخلاص اهم العناصر المكونة لتلك المرحلة ، الفصل الاول : الاسراء والمعراج عند المفسرين والمحدثين وكتاب السيرة النبوية وبين الدارس فيه ان المفسرين قد حاولوا تفسير آيات قرآنية مختلفة علي انها في الاساء والمعراج واعتمدوا في ذلك علي احاديث ضعيفة او موضوعا ، وكان من هؤلاء المفسرين من ساعد علي جعل تلك الحادثة قصة مطولة ، اما المحدثون فقد عنوا بنقد الاحاديث الموضوعة والضعيفة في الاسراء والمعراج متنا وسندا ، وجاء القصاص وكتاب السيرة النبوية وكتاب ادب الفضائل فضمنوا تلك الاحاديث في كتب دون تمحيص لانهم - غالبا - يبحثون عن الخوارق ويعجبون بالقصص ، الفصل الثاني : تجليات الاسراء والمعراج في نشر المتصوفة ، وعني فيه الدارس ببحث اثر الاسراء والمعراج في اعمال المتصوفة مثل -كتاب التوهم - للحارث المحاسبي ، ومعراج ابي يزيد البسطامي ، والمواقف والمخاطبات للتفري وكتاب المعراج للقشيري ومعارج القدس ومشكاة الانوار للغزالي والاسراء الي المقام الاسري وشجرة الكون ومعاريج الفتوحات المكبة لابن عربي و الانسان الكامل ، لعبد الكريم الجيلي ، وبعض الاعمال الأخرى ، وبعد ذلك بحث اهم خصائص هذه المعاريج من حيث البناء الفني والاسلوب اللغوي ، الفصل الثالث: تجليات الاسراء والمعراج في النثر الشعبي ، وقام فيه الدارس بتحليل عدد من قصة الاسراء والمعراج التي تناقلها الناس شفويا غير العصور تم استقرت في كتب يمكن عدها في باب النثر الشعبي ومنها الاسراء والمعراج لعبد الله بن عباس في نسخ متعددة ، ونسخة المعراج الاندلسية التي ترجمت الي اللغات الاوربية القديمة ، وقصة الاسراء والمعراج في سياق المولد النبوي، وقصة المعراج للبرزنجي، واخيرا تحليل اثر الاسراء والمعراج في قصص الف ليلة وليلة ، الفصل الرابع : تجليات الاسراء والمعراج في ادب الرسائل والمقامات وفيه تم تحليل رسالة التوابع والزوابع لابن شهيد الاندلسي، ورسالة الملائكة و رسالة الغفران لا بي العلاء المعري ، والمنام الكبير للوهراني ، حيث شكلت هذه النماذج اهم تجليات الاسراء والمعراج في النثر القديم ، وبعد ذلك وقفت الدراس علي اهم الخصائص التي جمعت هذه الاعمال في صلتها بالأسراء والمعراج ، الفصل الخامس : تجليات الاسراء والمعراج في النثر العربي الحديث ، وفيه عرض الدارس لنماذج بين قصة قصيرة ومسرحية ورواية والقصص القصيرة كانت لعدد من المبدعين هم امال كمال وميرال الطحاوي وهاشم غرايبة وشكري عياد وعبد الحكيم قاسم وجمال الغيطاني ، اما النموذج المسرحي فقد كان لمحمد سيرجيه وهو تحت عنوان " الغفران الجديد " او حلم في عرفات واربعة نماذج روائية هي عمر يظهر في القدس -لنجيب الكيلاني، ورحلة ابن فطومة لنجيب محفوظ و مسالة واق الواق لمحمد محمود الزبيري وكتاب التجليات لجمال الغيطاني واخيرا عرضت الخاتمة لتجليات للسمات العامة لأدب المعراج


----------------
------------------------------
الصورة الشعرية في شعر الحروب الخارجية عند العرب المشارقة
0

الصورة الشعرية في شعر الحروب الخارجية عند العرب المشارقة

الصورة الشعرية في شعر الحروب الخارجية عند العرب المشارقة


الوصف:

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على قضية الصورة الشعرية التي وردت في شعر الحروب الخارجية، من خلال محاولة اكتشاف الصور الشعرية التي تقوم بوظائفها المهمة من أجل إبراز الموضوعات الخاصة بالحروب الخارجية، وكان المدى الزمني المختار في هذه الدراسة ممتداً من عصر صدر الإسلام حتى نهاية القرن الرابع الهجري، أما فيما يتعلق بالبعد الجغرافي فاقتصرت هذه الدراسة في الحديث عن شعر الحروب الخارجية التي شهدت في مناطق المشرق، وعلى هذا اتخذ منهجين لدراسة الصورة الشعرية وهما المنهج الدليلي، ومنهج دراسة الصورة، وذلك عبر تسليط الضوء بداية على لمحة تاريخية عن الحروب الخارجية التي حدثت ضمن تلك الفترة، بهدف التعرف على الظروف التي أحاطت بالأمة الإسلامية ودفعت الشعراء إلى نظم الشعر ذي البعد الالتزامي، ثم سعت الدراسة إلى العثور إلى الدلائل التي تكشف عن موقف المجاهدين الديني من الحرب ضد أعدائهم، أو عن حماستهم الدينية التي قدحت نار حرصهم على الجهاد، محاولاً استخراج الصور والكلمات والعبارات التي تشير إلى تلك القضية عبر طيات الأبيات التي تكونت منها الأشعار، ثم الانتقال لتناول أنماط الصور المتنوعة التي وردت في شعر الحروب الخارجية عبر العصور، كذلك دراسة بناء الصورة التي وردت في شعر الحروب الخارجية، مختتماً بتناول قضية تأثير البيئة في خيال الشعراء المسلمين حين إبداع الصورة الخاصة بهم عن الحروب الخارجية، مستعرضاً في ضوء هذا بعض الأمثلة على الصور التي يبدو فيها تأثير بيئة حياتهم العامة بصورة واضحة، مكتشفاً أنهم كثيراً ما كانوا يستمدون صورهم الحربية مما قد تشكل من علاقتهم الضرورية بالبيئة ..


-------------
------------------------------
مناهج الدرس النحوي في العالم العربي في القرن العشرين
0

مناهج الدرس النحوي في العالم العربي في القرن العشرين

مناهج الدرس النحوي في العالم العربي في القرن العشرين

الوصف:

يحاول هذا البحث بالدرس والتمحيص زمرة من المناهج اللغوية استخدمها النحاة العرب في درس نظرية النحو العربي، تلك المناهج التي يمثل المنهج التقليدي ، والمنهج التاريخي المقارن والمنهج الوصفي والمنهج التحويلي التوليدي والمنهج الوظيفي ابرز ما تم توظيفه منها ، حيث استهل بتناول النحو التعليمي مشيرا الي بواكيره ومراحل تطوره وابرز الاتجاهات التي اسهمت في تطويره ؛ من ثم تناولت الدراسة بإيجاز لوضع النحو ونشأته وتطوره ، فتناول تاريخه بأسقاط معاصر يتمثل في الحديث عن المدارس النحوية ، مستعرضا جانب اخر للنظرية النحوية الخالصة التي تقوم دعائمها علي السماع والقياس والعلة والاعراب والعامل ، منصرفا الي ابراز اثر العامل في التقسيم المعروف للجملة ، حيث عرض لتطور مفهومها قديما وحديثا ، متناولا اعلام النحاة القدامى واثرهم في رفد النظرية النحوية العربية ، كما يبسط القول في تحقيق التراث النحوي وما يحقق من مقاصد في مجال الدرس النحوي الحديث ، مستعرضا من ثم السبل التي سلكها انصار المنهج التاريخي المقارن في الدراسات النحوية العربية ، موضحا تطور الدراسات التي تمت علي اساسه ، ثم عرض لجانب مما قدمه هذا المنهج في حق بعض القضايا المتعلقة بالحركات والاعراب والجملة ودلالتها علي الزمن ، ثم تناول بعد ذلك جانبا من جوانب نظرية تشومسكي ، وفيها اشار الي تطور مراحلها وقوانين التحويل التي يستخدمها في توليد الجمل ، مقدما تحليلا موجزا للمحاولات التطبيقية العربية التي انتفعت بنظرية تشومسكي ، مختتما البحث بتتبع تطور الوظيفية في العالم العربي من الالماحاة الاولي التي قدمها ابراهيم مصطفي ومهدي المخزومي ، مختتما باستعراض محاولات احمد المتوكل في دراسة النحو العربي في اطار الوظيفية الجديدة ...


-----------------
-------------------------------
الأعمال الروائية التنويرية العربية والكورية منذ القرن التاسع عشر الى عام 1920
0

الأعمال الروائية التنويرية العربية والكورية منذ القرن التاسع عشر الى عام 1920

الأعمال الروائية التنويرية العربية والكورية منذ القرن التاسع عشر الى عام 1920


الوصف:

يرمي هذا البحث إلي المقارنة بين الأعمال الروائية التنويرية العربية والكورية في بداية العصر الحديث، علمًا بأن الأعمال الروائية التنويرية في الأدبين العربي والكوري خاصة في تلك الفترة- تظهر نقاط تشابه أكثر من نقاط الاختلاف. فقد مال موضوع الرواية التنويرية إلي إبراز بعض الأفكار الخاصة بالدول العربية وكوريا آنذاك والتي تعانيان منها، ومنها الدعوة إلي تحرير الوطن، وتحقيق استقلاله، والدعوة إلي القومية والوطنية، والانفتاح على الآخر. ولهذا معظم الجوانب الفكرية، والاجتماعية، والفلسفية، والسياسية دون اهتمام بالجوانب الفنية الصياغية، خاصة في بداية هذه المرحلة التنويرية. فقد كان الهدف الأول هو ترجمة هذه الأفكار وإيصالها لا العناية بالشكل الصياغي الهيكلي. ومن خلال هذا البحث اتضح أن كلا من "تخليص الإبريز في تلخيص باريز" و "سو يو كيون مون " (معناه : ما رأيته وسمعته في خلال سفري إلى الغرب) يعدان أول كتابين تنويريين في كل من الأدبين العربي والكوري. ووجدنا من خلال مقارنة نصوص الكتابين نقاط تشابه اختلاف في طريقة عرض الموضوعات والأفكار في طريقة عرض الموضوعات والأفكار إلا أن نقاط التشابه كانت أكثر بكثير من نقاط الاختلاف، حتى أنها وصلت إلي التطابق في بعض الأحيان، وكأن أحد الكاتبين كان ينقل من الآخر. كذلك تبين أن كلا من رواية "زينب" و "موزونغ" (معناه: عدم المحبة) قد كانتا أول رواية تنويرية في الأدبين العربي والكوري. وأنهما قد تشابهتا واختلفتا في عدد من المواقع إلا أن نقاط التشابه قد كانت أكثر. لقد كشفنا المناقشة والمقارنة مدى تطور الأدبين العربي والكوري شكلا ومضمونًا. كذلك تبين نوع التقارب في مسار التطور واتجاهه ومداه؛ ..


---------------
------------------------------
تعليم العربية لغير الناطقين بها في ضوء اللسانيات التطبيقية
0

تعليم العربية لغير الناطقين بها في ضوء اللسانيات التطبيقية

تعليم العربية لغير الناطقين بها في ضوء اللسانيات التطبيقية


الوصف:

يسلك هذا البحث – في مؤداه العام – ضمن اللسانيات التطبيقية، وهو يقدم منهجي نظر مهمين هما: التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء وهو يهدف في توجهه العام الى الإجابة عن مجموعة من الأسئلة القلقة في بحثها عن إجابة من مثل : ما أوجه التشابه والاختلاف بين النظامين الصوتيين للعرية والإنجليزية ؟ وما هي الأسباب الرئيسية الكامنة وراء أخطاء الطلبة الماليزيين عند استخدامهم العربية نطقًا وكتابة؟، وما هي الحلول المناسبة لتلك المشكلات؟ وقد جاء البحث في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، ويتضمن الفصل الأول الإطار النظري والأسس الفلسفية للسانيات التطبيقية، حيث يوضح المفهوم العلمي والمصادر الأساسية والمجالات العلمية للسانيات التطبيقية. أما الفصل الثاني فيقدم الأسس النظرية المنهجية لتوظيف اللسانيات في تعليم اللغات كما يدرس طرائق تعليم اللغات الحية. ويقدم الفصل الثالث تحليلا تقابليًا للنظامين الصوتيين في العربية والإنجليزية، كما يقدم تحليلًا لسانيًا لأخطاء الطلبة الماليزيين متعلمي العربية ويقترح طرقًا لعلاج تلك الأخطاء. أما الفصل الرابع فيعالج مشكلة الازدواجية في اللغة العربية وجدل الاختيار بين الفصحى العامية في تعليم العربية للأجانب. 



----------------
--------------------------------
نظرية الأصل والفرع في النحو العربي
0

نظرية الأصل والفرع في النحو العربي

نظرية الأصل والفرع في النحو العربي


الوصف:

هدف البحث إلى دراسة نشأة نظرية الأصل والفرع في النحو العربي، وتطور مفهومها، وصولاً إلى تبين أثرها الإيجابي والسلبي في النحو، لأنها تظهر بوضوح في جل أبوابه، وهي عماد القياس النحوي، متبنياً المنهج التاريخي إلا حيثما دعت الحاجة العلمية المنهجية إلى غيره، وجاء البحث في تمهيد وثلاثة فصول: أما التمهيد فرض لنظرية الأصل والفرع في الدراسات اللغوية القديمة من دلالية وصوتية وصرفية وعروضية وبلاغية، وأظهر أنها منهج شامل معتمد في الدراسات اللغوية كافة لا في النحو وحده بمعان مختلفة. ودرس الفصل الأول نشأة نظرية الأصل والفرع وتطورها، ورأى أنها ولدت مع نشأة النحو العربي منهجاً من مناهج تقعيد العربية، وأوضحت نظرية عندما أصبحت واسطة علم النحو وعلم أصوله الذي عمله ابن جني على نحو من الضبط والتقنين لا الاختراع متهدياً بعلم أصول الفقه الإسلامي بعد أن رأى تضخم النحو بالحديث عن العلل والعوامل والأصول. وأوضح الفصل الثاني معاني الأصل والفرع في النحو العربي فرأى أن الأصل يطلق ويراد به الكثرة، أو ما يستحقه الشئ بذاته، أو غير المعلم، أو قاعدة الباب النحوية السابقة على القيود والتفريعات، أو أداة الباب الرئيسية إن كان للباب عدة أدوات، أو الطور التاريخي السابق، أو الأصل المجرد لوضع اللفظ المفيد والتركيب الصحيح، وينشأ عن هذه المعاني للأصل التقدير الذي تقتضيه صناعة النحو، لهذا عرضت لموقف العلماء قديماً وحديثاً من هذه الأصول في ضوئه، وانتهى الفصل إلى أن النحاة اخذوا أنفسهم بنظرية الأصل انسجاماً مع فكرهم الإسلامي، ولا سيما عقيدة التوحيد (الأصل)، وخصص الفصل الثالث لدراسة نظرية الأصل والفرع في علم أصول النحو، ورجح البحث أن أصول النحو أدلته الإجمالية، وقواعده الكلية، وقد نسج على هدي علم أصول الفقه الإسلامي، متأثراً بمناهجه فدرس البحث السماع والقياس، والإجماع، واستصحاب الحال، والاستحسان مبرزاً صور الأصل فيها، ومعانيه في القياس، وختم الفصل بالحديث عن قواعد أصول النحو الكلية التي يتخرج عليها الكثير من الفروع النحوية. وأخذ البحث نفسه ببيان الأثر الإيجابي والسلبي لكل ظاهرة من ظواهر الأصل والفرع في مكانها من البحث تجنباً ...


------------------
-----------------------------------
الاتجاهات النحوية لدى القدماء
0

الاتجاهات النحوية لدى القدماء

الاتجاهات النحوية لدى القدماء


الوصف:

تهدف هذه الدراسة إلى محاولة تتبع الخيوط المنهجية المتعددة، التي وردت في الفكر النحوي التراثي، من خلال الكشف عن بعض الاتجاهات على نحو من النضج والتكامل عند القدماء، وبدا بعضها خطوطاً عريضة، وخيوطاً متناثرة، لا تشكل نسيجاً منهجياً واضحاً، ولكنها تصله لأن تكون إرهاصات ومقدمات، لما ألت إليه في مسيرة تكاملها في العصور اللاحقة، ولاشك أن الاستعانة بتطور الدرس اللغوي الحديث في إيضاح المناهج في صورتها الحديثة، كان معيناً في تحقيق هذا الغرض، وقد كان التنبه إلى ما بين وجهي المقابلة من فروق زمنية، أو منطلقات فكرية مستلزماً مهماً في الموازنة بين المناهج الحديثة وجذورها القديمة، وقد تشكلت الدراسة في أربعة فصول، عرض في الفصل الأول ، الاتجاهات اللغوية والدرس النحوي عند المعاصرين) أهم الأسس المنهجية التي قامت عليها أظهر المناهج المعاصرة، متمثلة في المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، والمنهج التوليدي التحويلي، و عرض الفصل الثاني (الاتجاهات النحوية عند القدماء،) أهم الاتجاهات المنهجية في التفكير النحوي ،متمثلة في الاتجاهات الاتية : 1- الاتجاه الوصفي والوصفي الإحصائي، 2- الاتجاه العقلي ويشتمل على الاتجاه الفلسفي والمنطقي والمعياري، 3- الاتجاه التاريخي المقارن والتطوري، وعرض في الفصل الثالث (موازنة بين الاتجاهات المنهجية عند القدماء والمحدثين) كثير من الموازنات بين التفكير النحوي القديم والحديث ، وقد لم هذه الموازنات بعض الاطر المنهجية ممثلة فيما يأتي : 1- المنهج الوصفي ؟، 2 - المنهج التحويلي ، 3- المنهج المعياري ، المنهج التاريخي ، وعرض الفصل الرابع (اختف تقويم الظاهرة اللغوية باختلاف النظرة المنهجية اليها) نماذج من اساليب البحث اللغوي ، وذلك ليتسني بيان تعدد تفسير الظاهرة من خلال المناهج المختلفة ، في نظرة تكاملية ، تسعي الي الاحاطة بالظاهرة اللغوية ، وتسخير المناهج لتعمقها والوقوف علي جوهرها كشف عن مدى اختلاف تقويم الظاهرة اللغوية باختلاف النظرة المنهجية إليها، وذلك من خلال عرض لنماذج أساليب البحث اللغوي، وذلك بهدف بيان تعدد تفسير الظاهرة من خلال المناهج المختلفة، عبر نظرة تكاملية تسعى إلى الإحاطة بالظاهرة ..


-------------
----------------------------------
الحال والتمييز
0

الحال والتمييز

الحال والتمييز


الوصف:

هذه الدراسة لها هدفان رئيسان, اولهما تاسيس القواعد الاساسية للحال والتمييز في العربية. والاخر يبين التداخل بينهما او بينهما وبين بقية المنصوبات. وينقسم هذا البحث الى ثلاثة فصول كما يلي: 1- الفصل الاول يتناول الحال, ووصف النحاة لها بانها فظة, وانواع الحال, وشروطها التركيبية (مثل كونها نكرة مشتقة), وعلاقتها بصاحبها وعاملها, والترتيب بين الحال وصاحبها وعاملها. 2- الفصل الثاني يتناول تعريف التمييز, ووصف النحاة له بانه اسم جامد وفظة, كما يتناول انواعه, وشروطه الاساسية (مثل كونه نكرة), وعلاقته بصاحبه وعامله, والترتيب بينه وبين صاحبه وعامله, ويناقش بعض الادوات والتراكيب ذات الصلة بالتمييز. 3- الفصل الثالث يقدم ملخصا لمعنى اللبس النحوي واسبابه وتضافر القرائن اللفظية والمعنوية في منع اللبس. ثم يبين ...


---------------
---------------------------
شخصية المعري من خلال شعره
0

شخصية المعري من خلال شعره

شخصية المعري من خلال شعره

الوصف:

الأهداف: تهدف إلى دراسة شخصية أبي العلاء المعري من خلال ديوانيه سقط الزند ولزوم ما لا يلزم, اللذين يمثلان مرحلة الشباب وثورته, ومرحلة الانطواء والعزلة: منهج الدراسة: اعتمد الباحث المنهج التكاملي, والتناول العام الذي يسلط الضوء على شخصية أبي العلاء المعري, وحياته وفكره, إضافة إلى منهجي التحليل والوصف. وقد اقتضى البحث أن يقسم إلى أربعة فصول تسبقهما مقدمة وتمهيد,وتنتهي بخاتمة, وتشمل المقدمة العنوان, وأسباب اختيار الموضوع, والمنهج المتبع,والفصول التي يتكون منها البحث, وخصص التمهيد للحديث عن نقطتين أساسيتين: الأولى: محيط أبي العلاء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفكري, والثانية: دراسة نفسية عن الشخصية: تعريفها, ملامحها, سماتها, أنماطها, مع التركيز على شخصية الكفيف وبيئته, وقد جاءت الفصول على النحو التالي: الفصل الأول: نشأته وظروف عزلته: أسرته, مولده, اسمه ولقبه وكنيته, مرضه وذهاب بصره,حياته العلمية ورحلاته, عزلته ووفاته, نتائجه وآثاره, معتقده. والفصل الثاني: شخصيته من خلال السقط واللزوميات: ذكاؤه,حيازه, عفته, تواضعه, تشاؤمه, قلقه, عزلته... الخ. والفصل الثالث: الظواهر الفنية: الصورة, التشبيه, البديع, التناص. والفصل الرابع: أثر شخصية أبي العلاء في بناء القصيدة. وختم البحث بسرد أهم النتائج 


----------------
-----------------------------------
فن الجناس في القرآن الكريم
0

فن الجناس في القرآن الكريم

فن الجناس في القرآن الكريم


الوصف:

يكمن في فن الجناس جمال وبلاغ تستمتع بجماله الآذان كما تستنير ببلاغته الأذهان. والذي يطمح الباحث إليه من وراء هذا البحث هو إبراز أسرار بلاغة هذا الفن كما ورد في كتاب الله تعالى. فيكون بابًا من الأبواب التي يدخل منها القارئ إلي إعجاز القرآن البياني. كان أول خطوة للوصول إلي هذه الغاية، تحديد الجناس لغة واصطلاحًا، والوقوف عند شروط استحسان الجناس وفائدته، وبيان أنواع الجناس التي وردت في القرآن الكريم كما أشارت إليها المصادر البلاغية. واستنادًا إلي تلك الأنواع، فقد تناولت عددًا من الآيات القرآنية التي أوردتها تلك المصادر لأتبين بلاغة هذا الفن فيها. وقد كان لي وقفة عند هذا الفن كما ورد في كتاب الله تعالى وما يحمله من دلالات التوجيه والإخبار، والإبلاغ، والتصوير، والترغيب والترهيب، والتبيين. وقد توصلت إلي نتيجة مفادها: أن هذا المحسن اللفظي يجعل التعبير القرآني أكثر تأثيرًا في نفس القارئ والسامع عند تبليغ رسالته لأن به يكون المعنى أبلغ وأعمق. وقد أوصيت بعد هذه الرحلة الشائقة بضرورة دراسة علم البلاغة بصورة عامة، وفن الجناس على وجه الخصوص مستضيئًا بالقرآن الكريم. فهو قمين أن يفتح على النفس ...


-------------
---------------------------
أدب الأخلاق عند الجاحظ
0

أدب الأخلاق عند الجاحظ

أدب الأخلاق عند الجاحظ

الوصف:

عني هذا البحث بتجلية آثار نزعة الجاحظ الفنية في تناوله موضوعات الأخلاق، ودراستها دراسة تفصيلية معمقة، بوساطة الوقوف على أبرز الطرائق والأساليب الأدبية التي عمد الجاحظ الى توظيفها لوصف الحالة الأخلاقية في عصره وما تضمنه ذلك من نقد لكثير من القيم والعادات والسلوكيات التي كانت سارية في المجتمع أو بين طبقات وفئات معينة منه. وقد جاء هذا البحث في ثلاثة فصول: أما الأول: فكان الغرض منه رسم صورة تقريبية لمنهج الجاحظ في معالجة المسألة الخلقية، وقد بينت أن من أبرز سمات ذلك المنهج: النزعة التعليلية – التأصيلية، واعتماده على النصوص الدينية والأدبية، وعلى الطبع، والعقل، - مصادر أساسية في تفكيره في القضايا الخلقية وما يصدره فيها من أحكام، ومن سماته – أيضًا – النزوع إلي النقد الحر في تصويره أخلاق العصر، وأخيرا النظرة الواقعية، التي تعني بتصوير القيم الخلقية المنعكسة عن الواقع الاجتماعي والسياسي والديني المعاصر للكاتب، تصويرًا صادقًا، في سياق أدبي يميزه من التسجيل التاريخي التوثيقي. أما الفصل الثاني: فخصصته لدراسة أبرز الطرائق الأدبية التي ترسمها الجاحظ في عرض القيم والآراء الخلقية، وتبيان سماتها الفنية، وهي : السخرية والمناظرة، والمشهد المسرحي، والقصة – الطرافة. أما الفصل الثالث- وهو الأخير -: فقد أفردته لاستقراء سمات أسلوب الجاح في خطابه الأخلاقي، في ذلك النوع من كتاباته الخلقية التي غلبت عليها صفة التنظير المباشر، وجاءت على هيئة مواعظ خلقية أو وصايا ...


--------------
-------------------------------
اسلوب التقديم والتأخير في القرآن الكريم على رأي عبدالقاهر الجرجاني
0

اسلوب التقديم والتأخير في القرآن الكريم على رأي عبدالقاهر الجرجاني

اسلوب التقديم والتأخير في القرآن الكريم على رأي عبدالقاهر الجرجاني

الوصف:

دراسة بلاغية لمسالة التقديم والتاخير عند عبد القاهر الجرجاني, تم خلالها فهم ما ذكره في التقديم والتاخير, واستقراء القران الكريم, ومعرفة تفسير الايات التي تدخل في مجال الدراسة, واعاريبها, وذلك في محاولة لبحث علاقة التقديم والتاخير بالنظم والجانب النفسي والجانب الجمالي, مع الكشف عن القضايا التي عالجها عبد القادر في التقديم والتاخير, من ثم تحليل كل ما قاله ومحاورته, ثم التمثيل عليها من القران الكريم ان وجد, فتم بحث التقديم والتاخير بين الفعل والاسم في الاستفهام الحقيقي والتقريري والانكاري, والتقديم والتاخير بين الفعل والاسم في النفي, والتقديم والتاخير في الاثبات, في حال كون المسند مثبتا ومنفيا, ثم بحث تقديم (مثل وغير), وتقديم النكرة على الفعل وتقديمه عليها في الاستفهام والخبر, واخيرا بحث تقديم الفاظ العموم وتاخيرها في النفي 


-----------------
---------------------------------
الأخلاق في النقد العربي من القرن الثالث حتى القرن السادس الهجري
0

الأخلاق في النقد العربي من القرن الثالث حتى القرن السادس الهجري

الأخلاق في النقد العربي من القرن الثالث حتى القرن السادس الهجري

الوصف:

تطمح هذه الدراسة إلى تبين حقيقة العلاقة بين الأخلاق الدينية والفلسفية والنقد الأدبي عند العرب, من القرن الثالث حتى القرن السادس الهجري, وقد لاحظ الباحث إن العرب في العصر الجاهلي, كانوا يتوفرون على مثل أخلاقية كثيرة, أعلى الإسلام من شانها واستأصل ما يناقضها, بما تضمنه القران الكريم والحديث الشريف من حض على حسن الأدب والخلق. وقد وضع الفقهاء المسلمون بوحي من هذا الأثر البالغ مؤلفات كثيرة, دارت كلها من حول (مكارم الأخلاق) وكيفية اقتنائها واجتناب سواها. ومع إن الفقهاء استندوا في تحفظهم على بعض الأغراض الشعرية إلى بعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة, إلا إن معظم النقاد العرب - كما أظهرت هذه الدراسة - فسروا هذه الآيات والأحاديث تفسيرا ظرفيا ونصيا, أكد الوظيفة الاجتماعية الخطيرة التي أسندها الرسول (صلى الله عليه وسلم) للشعر. لقد اضطلعت حركة الترجمة في العصر العباسي بدور الناقل للفلسفة اليونانية, فاستأثر أرسطو في خضم هذه الحركة باهتمام فلاسفة المسلمين, خلال الأخلاق ووظيفة الشعر التي مالوا بخصوصها إلى أفلاطون, بحكم التقارب بين الإسلام والأفلاطونية. ومع إن هذا الأثر الأفلاطوني عزز الاتجاه الأخلاقي الثاوي في الثقافة العربية, إلا انه ظل ثانويا بالقياس إلى اثر العقيدة الإسلامية. إن تحفظ الفقهاء على بعض الأغراض الشعرية, مثل الغزل والهجاء ووصف الخمر, ليس سوى نتائج بعد العهد بالإسلام وانتشار اللهو والمجون, فغدت الوحدة الأخلاقية للمجتمع الإسلامي مهددة, ومع ذلك فقد ظل هؤلاء الفقهاء أكثر تسامحا في الشأن الاجتماعي, قياسا إلى الشأن العقائدي الذي لم يتسامحوا بشأنه إطلاقا, وقد تابعهم النقاد في هذا التشدد أيضا, إذ زعم انحياز معظمهم للقيمة الفنية, إلا أنهم تصدوا لأية مبالغة أو غلو يمكن إن يخدش العقيدة. وقد جاءت هذه الدراسة, في مقدمة وتمهيد وبابين رئيسيين وخاتمة, فاستعرض الباحث في المقدمة مبررات وأهداف ومعوقات ومنهج دراسته, وخصص الباب الأول لدراسة الأصول الفكرية للنقد الأخلاقي في فصلين, افرد الأول منهما للأصول الدينية, وافرد الثاني للأصول الفلسفية. إما الباب الثاني فقد خصصه لدراسة العلاقة بين الأخلاق والنقد الأدبي في ثلاثة فصول, افرد الأول منهما للقضايا الأخلاقية في النقد الأدبي, وجعل الثاني خاصا بالوظيفة الأخلاقية للأدب, ووجه الثالث لدراسة النقد التطبيقي ي ضوء الأخلاق, وقد لخص ...


--------------
-------------------------------