الاتجاهات النحوية لدى القدماء
الوصف:
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة تتبع الخيوط المنهجية المتعددة، التي وردت في الفكر النحوي التراثي، من خلال الكشف عن بعض الاتجاهات على نحو من النضج والتكامل عند القدماء، وبدا بعضها خطوطاً عريضة، وخيوطاً متناثرة، لا تشكل نسيجاً منهجياً واضحاً، ولكنها تصله لأن تكون إرهاصات ومقدمات، لما ألت إليه في مسيرة تكاملها في العصور اللاحقة، ولاشك أن الاستعانة بتطور الدرس اللغوي الحديث في إيضاح المناهج في صورتها الحديثة، كان معيناً في تحقيق هذا الغرض، وقد كان التنبه إلى ما بين وجهي المقابلة من فروق زمنية، أو منطلقات فكرية مستلزماً مهماً في الموازنة بين المناهج الحديثة وجذورها القديمة، وقد تشكلت الدراسة في أربعة فصول، عرض في الفصل الأول ، الاتجاهات اللغوية والدرس النحوي عند المعاصرين) أهم الأسس المنهجية التي قامت عليها أظهر المناهج المعاصرة، متمثلة في المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، والمنهج التوليدي التحويلي، و عرض الفصل الثاني (الاتجاهات النحوية عند القدماء،) أهم الاتجاهات المنهجية في التفكير النحوي ،متمثلة في الاتجاهات الاتية : 1- الاتجاه الوصفي والوصفي الإحصائي، 2- الاتجاه العقلي ويشتمل على الاتجاه الفلسفي والمنطقي والمعياري، 3- الاتجاه التاريخي المقارن والتطوري، وعرض في الفصل الثالث (موازنة بين الاتجاهات المنهجية عند القدماء والمحدثين) كثير من الموازنات بين التفكير النحوي القديم والحديث ، وقد لم هذه الموازنات بعض الاطر المنهجية ممثلة فيما يأتي : 1- المنهج الوصفي ؟، 2 - المنهج التحويلي ، 3- المنهج المعياري ، المنهج التاريخي ، وعرض الفصل الرابع (اختف تقويم الظاهرة اللغوية باختلاف النظرة المنهجية اليها) نماذج من اساليب البحث اللغوي ، وذلك ليتسني بيان تعدد تفسير الظاهرة من خلال المناهج المختلفة ، في نظرة تكاملية ، تسعي الي الاحاطة بالظاهرة اللغوية ، وتسخير المناهج لتعمقها والوقوف علي جوهرها كشف عن مدى اختلاف تقويم الظاهرة اللغوية باختلاف النظرة المنهجية إليها، وذلك من خلال عرض لنماذج أساليب البحث اللغوي، وذلك بهدف بيان تعدد تفسير الظاهرة من خلال المناهج المختلفة، عبر نظرة تكاملية تسعى إلى الإحاطة بالظاهرة ..
-------------
----------------------------------