اسم التفضيل على غير بابه في القرآن الكريم - مدونة الرسائل الجامعية العربية

الجمعة، 19 فبراير 2016

اسم التفضيل على غير بابه في القرآن الكريم

اسم التفضيل على غير بابه في القرآن الكريم

الوصف:

تقع هذه الرسالة ضمن الدراسات الدلالية في القرآن الكريم، وقد تمّ اختيار موضوعها للكشف عن الدلالات المتعددة لصيغة التفضيل في القرآن الكريم، للوصول إلى بيان الإشكال الحاصل لكثير من دلالاته في الآيات الكريمة، وسبب الإشكال فيها، وسبيل الخلاص منه، وقد اعتمدتُ في منهج الدراسة على الجانب النظري والتطبيقي، فخرج البحث مكونا من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. أما المقدمة فقد اشتملت على تمهيد، وموضوع الدراسة وأهميتها، وأسباب اختيار الدراسة، وأهداف الدراسة والغاية منها، وعرض موجز عن الأدب النظري والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة، وخطة الدراسة. وأما الفصل الأول فقد طرحتُ موضوع صيغة التفضيل في عدة جوانب، من أبرزها تعريف التفضيل لغة واصطلاحاً، وصِيَغه القياسية والسماعية، واستعمالاته، وعمله، بالإضافة إلى المسائل الخلافية التي حدثت بين البصريين والكوفيين في صيغة (أَفْعَل). وأما الفصل الثاني فقد تناولت موضوع خروج أَفْعَل التفضيل عن معناها الذي وضعت له في القرآن الكريم، معتمدا في هذه الدراسة على معاجم اللغة الكبرى، وكتب التفسير المختلفة، وكتب الدراسات القرآنية القديمة والحديثة، وبآراء المفسرين وعلماء اللغة. وأما الفصل الثالث فقد تمت معالجة صيغة أفعل التفضيل للغة المكتوبة حاسوبيا، بعمل برنامج حاسوبي يعالج أفعل التفضيل الصرفي القياسي، وفي حال اختلال أحد الشروط التي اتفق النحاة عليها في صياغة التفضيل، ليتمكن مستخدم البرنامج التعرف على صيغة أفعل التفضيل ودلالتها بيسر وسهولة، أما الخاتمة فقد عرضت أهم النتائج والتوصيات وأبرزها التي توصلتُ إليها في نهاية البحث. راجيا من الله أن تكون هذه الدراسة ...


-----------------
----------------------------------

مشاركة مع اصدقاء

هناك تعليق واحد

  1. السّلام عليكم ورحمة الله: أرجو من القائمين على هذا الموقع النّافع أن يفيدونا بتقديم بحوث ودراسات حول باب المشتقاّت في التفاسير القرآنية، ومن بينها هذه الرسالة المعروضة في موقعكم المحترم
    والمسمّاة "اسم التفضيل على غير بابه في القرآن الكريم" وإن كانت هناك رسائل حول موضوع المشتقّات فلا تبخلوا بإرسالها في الموقع الإلكتروني الذي بُعث به هذا التّعليق، وجزاكم الله خيرا وجعل ما تقدّمونه للطلبة من علم نافع في ميزان حسناتكم.

    ردحذف