تحضير دروس مظاهر الحياة عند النبات لآساتذة الابتدائي مسابقة 2016 - مدونة الرسائل الجامعية العربية

الخميس، 24 مارس 2016

تحضير دروس مظاهر الحياة عند النبات لآساتذة الابتدائي مسابقة 2016


تحضير دروس مظاهر الحياة عند النبات لآساتذة الابتدائي مسابقة 2016


حاجات النباتات الخضراء للنمو 

كيف تحصل النباتات على الغذاء


النباتات الخضراء ذاتية التغذية، أي أنّها قادرة على صنع غذائها بنفسها، وتحصل النباتات على غذائها عن طريق تصنيعها في الجزء الأخضر من النبات بعمليّة يطلق عليها اسم التركيب الضوئيّ، والتركيب الضوئيّ هي عمليّة معقّدة يستطيع النبات من خلالها تحويل المركبات غير العضويّة البسيطة إلى مركّبات متفاوتة في تعقيدها مثل الكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والأحماض العضويّة، والهرمونات، والأنزيمات، ومن فوائد عملية التركيب الضوئي صنع الغذاء للنبات والحيوان، وتنقية الهواء من ثاني أوكسيد الكربون، وطرح الأوكسجين النقي في الهواء الجوي.

مصادر تغذية النبات

يمتص النبات العناصر المعدنية في صورة أيونية وتكون هذه العناصر ذائبة في المحلول الأرضيّ، وكمية العناصر الذائبة لا تفي حاجة النبات وتكون معظم العناصر مرتبطة بالأجزاء الصلبة من الأرض مثل المعادن الأرضية، أو مرتبطاً مع الغرويات الأرضية، أو أنّها جزء من تركيب المادة العضوية. يحصل النبات على الماء والأملاح المعدنية من المحلول الأرضي في التربة بواسطة الجذور. يتمّ امتصاص الأيونات بواسطة الجذور. تنتقل العناصر من الجذور إلى الأجزاء الهوائيّة. الهواء وهو ضروري لتزويد النبات بثاني أوكسيد الكربون، ويتمّ امتصاصه عن طريق الثغور الموجودة على سطح الورقة. تمتص مادّة الكلوروفيل الضوء لإكمال التفاعل بين الماء وثاني أوكسيد الكربون.

العناصر الضرورية لتغذية النباتات

 النيتروجين: وهو عنصرغير ثابت في النباتات وهو من العناصر الضروريّة للنموّ الخضري، ويجب توفّر كمية كافية في التربة لإتمام عملية النمو ولزيادة مقاومة النبات للأمراض، وهو من العناصر التي تفقد بسرعة من التربة، وتوجد في التربة بشكل معدنيّ قابل للامتصاص أو بشكل عضويّ غير قابل للامتصاص.
الفوسفور: هو عنصر أساسيّ في تغذية النباتات، ويتمّ تثبيت الفسفور على شكل فوسفات ثلاثي الكاليسوم، ويخزن النباتات في الجذور ليستطيع الاستفادة منه عند الحاجة، ويوجد الفسفور في التربة على شكل عضويّ أو معدنيّ، والفسفور ضروري لعمليات التنفس في النباتات، وفي تمثيل الدهون والكربوهيدرات في النبات وهو ضروري لعملية نضج الثمار.
البوتاسيوم: هو عنصر متحرك في النبات، ويوجد على شكل أملاح ذائبة غير عضوية، ونقص هذا العنصر يؤدي لعدم تحوّل الأحماض الأمينيّة إلى بروتين، وهو من العناصر الهامّة في إنتاج وانتقال السكريات ويساعد في تحوّلها إلى نشا، ويزيد من مقاومة النبات للأمراض، ونقصه يسبّب اصفرار حواف الأوراق وتحوّل لونها إلى اللون المحروق، وتكون الثمار الناتجة ردئية.
 الكالسيوم: وهو عنصر غير متحرّك في النبات وتظهر أعراض نقصه على النبات بسرعة، وهو ضروري لتكوين الأزهار ويعمل على تنشيط القمّة النامية، وفي انتقال الكربوهيدرات في النبات، ويساعد في تحسين مقاومة النبات للأمراض.




--------------------------------------

انتاش البذرة

هو مجموعة المظاهر التي ينتقل فيها الرشيم من حالة الحياة البطيئة داخل البذرة الناضجة الى مرحلة الحياة النشيطة وذلك عندما تكون جميع

الظروف البيئية ملائمة لهذا

 الانتقال ..يتضمن الانتاش مرحلتين أساسيتين هما

زيادة النشاط الاستقلابي

نمو الرشيم لاعطاء جهاز اعاشي (جذر-ساق-أوراق)و

أنواع الانتاش :هي

أولاً : الانتاش فوق الأرضي

تتطاول السويقة حاملة معها الفلقتين والعجز فوق التربة

مثل : عدد كبير من ثنائيات الفلقة كما في الفاولياء

ثانياً : الانتاش الأرضي

لا تتطاول السويقة وبالتالي لا تخرج الفلقة او الفلقتان فوق

التربة يميز هذا الانتاش معظم احاديات التربة

ثالثاً : الثمار

تتحول البذيرات بعد الاخصاب المضاعف الى بذور

كما يعد الاخصاب محفزا لنمو جدار المبيض وتضخمه فيتحولالى ثمرة



--------------------------------------


خصائص النباتات التي تعيش في وسط فقير من الماء


تكيف النباتات للجفاف: (الحصول على الماء، تخزين الماء والتقليل من عملية النتح)

تختلف النباتات في تراكيبها التشريحية الداخلية اختلافا كبيرا مع تغير الوسط البيئي الذي تعيش فيه، وعادة ما يصاحب هذه الاختلافات، تغير في المظهر الخارجي للكائن النباتي، فالنباتات التي تعيش تحت تأثير البيئية الصحراوية يمكن أن نلاحظ عليها التحويرات المورفولوجية والتشريحية التالية: 
أولا- تقوية البشرة:
تحمل أوراق وسيقان معظم نباتات المناطق الصحراوية الجافة طبقة سميكة من الكيوتكتيــل أو الكيتين، تعمل على الحد من كمية فقد الماء، وبالتالي من خفض معدل عملية النتح، كما قد يحدث في بعض النباتات أن تضاف طبقة شمعية (Couche de Cire) فوق طبقة الكيوتيكل، والدراساتالتشريحية أثبتت انه عند إماهة الشرائط الشمعية (Plateaux de Cires)، تحت الظروف الرطبة،تتباعد هذه الشرائط فتسمح بذلك لعملية نتح الأدمة؛ وفي حالة الجفاف، تتقارب هذه الشرائط وتتطابق فوق بعضا البعض، فتوضع بذلك حدا لعمل نتح الأدمة. ولوحظ أن أوراق العديد من نباتات الجفاف تحتوي على طبقة أو عدة طبقات من نسيج إضافي يتوضع مباشرة بعد نسيج البشرة، وقد تكون خلاياه مليئة بالمخاط ومادة الدباغين، ويعرف بالنسيج تحت البشرة المتخشب (Hypoderme lignifié). 
ثانيا- تكون كميات وفيرة من النسيج السكليرانشيمي:
تتميز معظم نباتات الجفاف بوجود كمية كبيرة من الخلايا السكليرانشيمية وخاصة في الأوراق مقارنة بما يوجد في أوراق النباتات الوسطية، وعادة ما تصطف مثل هذه الخلايا، بشكل طبقة أو طبقتين، تقع بين البشرة والنسيج المتوسط. ففي أوراق نبات بانكاسيا (Bankasia)، على سبيل المثال، توجد أشرطة من السكليرانشيم بين طبقة تحت البشرة وطبقة البرانشيم العمادي. ويمتد النسيج اليخضوري التمثيلي مابين هذه الأشرطة متصلا بالخارج عن طريق الثغور لضمان التبادلات الغازية. ودور هذه الأشرطة من نسيج السكليرانشيم، هو التقليل من عملية النتح من جهة، ومن جهة ثانية ضمان الدعامة الميكانيكية عند تعرض النبات للجفاف. وتسمى النباتات التي تتكيف بهذه الطريقة، نباتات الجفاف متصلبة الأوراق.
ثالثا- وفرة الشعيرات:
تكون كثير من نباتات الجفاف شعيرات كثيفة على السطوح السفلية للأوراق أو على الثغور، فتتكون بذلك شبكة متماسكة، تستطيع أن تحتفظ بالهواء المحيط بالثغر، يكون في درجة عالية من الرطوبة. وبهذه الوسيلة تقل سرعة الهواء المتاخم لسطح الورقة وبالتالي ينعدم التبخر السريع للماء من الثغور، ومن أمثلتها: أوراق نبات الدفلة(Nerium oleander)، أوراق نبات قصب الرمال(Calamafrostis arenaria) وأوراق نبات بانكاسيا؛ وتسمى النباتات في هذه الحالة أي تلك التي تستخدم الشعيرات السطحية في مقاومة ظروف الجفاف، بنباتات شعيرية الأوراق.
رابعا- انطواء الأوراق:
تستطيع أوراق بعض نباتات الجفاف، أن تقوم بعملية انطواء محكم عندما يشتد الجفاف، وخاصة لدى بعض نباتات الفصيلة النجيلية. وتعزى القدرة على الانطواء في الجفاف والانبساط في الظروف العادية أو الرطبة، إلى وجود نوع من الخلايا يمتد طوليا مع الاتجاه الطولي للورقة على البشرة العلوية فقط من الورقة أو البشرة البطنية (Epiderme ventral). تتميز هذه الخلايا بكبر حجمها ورقة جدرها وتأثرها السريع بالرطوبة والجفاف، فعندما يجف الهواء المجاور للورقة، تفقد هذه الخلايا بعض مائها وتنكمش وبذلك تنطوي الورقة، فينعزل سطحها العلوي تماما عن الجو الخارجي. وعندما تعود الرطوبة إلى الارتفاع تمتص هذه الخلايا الماء وتنتفخ وعندئذ تنبسط الورقة، وتمسى الخلايا التي تتحكم في آلية الانطواء، بالخلايا المحركة(Cellules motrices)، أو الخلايا فقاعية الشكل (Cellules Bulliformes)، أو الخلايا المفصلية، (الشكل14).
خامسا- الثغور من حيث تركيبها وموضعها:
تعتبر الثغور الممر الرئيسي لخروج الماء من داخل جسم النبات، ولذلك فان وجود عدد كبير منها يؤدي بلا شك إلى فقدان سريع للمحتوى المائي من خلال عملية النتح، وعكس ذلك ما يمتلكه النبات من احتفاظه بكمية مرتفعة من الماء عند وجود قلة من الثغور على سطحه أو إذا كانت الثغور مصانة بطريقة أو بأخرى من التعرض المباشر للهواء الخارجي. وفي بعض الحالات تنتظم الثغور في عمق تجاويف مشتركة تنتشر في سطح الورقة، كما في أوراق نبات الدفلة، فتحتفظ هذه التجاويف بهواء عالي الرطوبة، مما يقلل من عملية النتح، كما أن هناك تحورات عديدة لا يسع المجال لذكرها. 
سادسا- اختزال سطح الورقة:
تلجأ بعض نباتات الجفاف إلى تخفيض معدل النتح بها عن طريق تقلقل السطح الناتح، وذلك حملها لأوراق صغيرة، وتسمى هذه النباتات، نباتات الجفاف صغيرة الأوراق، ومن أمثلتها نبات ذيل الخيل (Equisetum)، والهليون (Asparagus). تشترك العديد من نباتات الجفاف بتكوين أشواك (épines)؛ وهي ذات أصول مختلفة: تحورات جزئية أو كلية للأوراق، تحورات للساق. تختلف أشواك نباتات المناطق الجافة عن مناطق نباتات البيئية الوسطية، حيث أن بعض أنواع نباتات الجفاف المحتوية على الأشواك، عندما تنقل إلى بيئة رطبة، تفقد قدرتها على تكوين الأشواك. إذن توجد علاقة دون شك بين كثافة الأشواك وجفاف الوسط

----------------------------------------------


حاجة النبات الأخضر إلى الأملاح المعدنيّة :


يحتاج النبات الأخضر إلى الأملاح المعدنيّة كي يعيش وينمو بصورة طبيعة، ومن هذه الأملاح المعدنيّة الأساسيّة يحتاج النبات الأخضر إلى البوتاسيوم والأزوت والفسفور.

تغطيّة حاجة النبتة للعناصر المعدنيّة :
لزيادة مردود الإنتاج الزراعي يحتاج النبات الأخضر إلى الأسمدة المعدنيّة بمقادير مناسبة، فقلّة العناصر المعدنيّة أو فقدانها أو الإفراط فيها يعطّل نموّ النبات ويضعف مردود الإنتاج الزراعي. وبحسب ما يلاحظه من نقص لتغطية حاجة النبتة إلى الأملاح المعدنيّة، يقوم الفلاح بإضافة أسمدة معدنيّة، وأسمدة عضويّة التي تتحوّل تدريجيّا إلى مواد معدنيّة ضروريّة لتغذية النبات الأخضر.

مصير الأملاح المعدنيّة :
بواسطة نفس الأوبار الماصّة للجذور التي تمتصّ الماء، يمتصّ النبات الأخضر الأملاح المعدنيّة قتكوّن النسغ الخام الذي ينتقل إلى كافة أجزاء النبات (الأرضيّة والهوائيّة) عبر الأوعية الخشبيّة الناقلة.

مشاركة مع اصدقاء

هناك 12 تعليقًا

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. الايوجد ملف بهذه المعلومات لتحميل؟

    ردحذف
  3. بارك الله فيكدعواتك لي بالنجاح

    ردحذف
  4. شكرا على الجهد المبذول

    ردحذف
  5. بارك الله فيكم ادعولي

    ردحذف
  6. و الله ما تحشم هذه الوزيرة!

    ردحذف
  7. شكرا جزاك الله خيرا

    ردحذف
  8. شكرا لمجهودكم ولكن اعتقد ان معالجة المواضيع فيها نوع من التعمق ..يكيفي اساسيات لتسهل المراجعة

    ردحذف
  9. يعطيك الصحة ربي يحفظك

    ردحذف
  10. ohhh bzaaaaf

    ردحذف