الوضع الزراعي في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى سقوط دولة المرابطين - مدونة الرسائل الجامعية العربية

الثلاثاء، 15 مارس 2016

الوضع الزراعي في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى سقوط دولة المرابطين

الوضع الزراعي في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى سقوط دولة المرابطين

الوصف:

تهدف هذه الدراسة الي القاء الضوء علي الوضع الزراعي في الاندلس منذ الفتح الاسلامي وحتي سقوط دولة المرابطين ، حيث استهلت الدراسة بالبحث في المقومات الطبيعية للفلاحة في الاندلس وفيه تناولت تضاريس بلاد الاندلس ومناخها وموارد المياه فيها ، وتتشكل تلك الموارد من مياه الامطار ومياه الانهار ومياه العيون ، متطرقة من ثم الي الحديث عن الفلاحة في الاندلس وفيها تناولت مدخلا عن استثمار الاراضي في الاندلس حيث طرق استثمار الارض وهذه الطرق هي المزرعة والغارسة ، ثم انتقلت الدراسة الي ابراز الاساليب الزراعية ويضم انواع التربة وطرق العناية بها وخصائصها ، والدورات الزراعية خلال فصول السنة ، وما يوزع في كل فصل من محاصيل ومزروعات ، ثم تحدثت بعد ذلك عن الادوات التي استعملها المزارعين في الاندلس في اعمالهم الزراعية ابتداء بتحضير الارض للزراعة وانتهاء بجني المحاصيل وقطف الثمار، متحدثا عن انظمة الري المتعبة في سقاية الاراضي الزراعية كالري بالقنوات والري من السدود والري بالقناطر والري بالآلات كالنواعير وغيرها ، متطرقة من ثم الي التقويم الزراعي حيث يوضح خطط الفلاحين وانظمتهم في متابعة المحاصيل من تهيئة للأرض وزراعتها وجني المحاصيل ، بالإضافة الي تحديد الاوقات المناسبة لزراعة الانواع المختلفة عن المزروعات ، ثم تناولت بعد ذلك التوزيع الجغرافي في المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية في الاندلس ، وفيه القيت الضوء علي العوامل التي اثرت علي الانتاج الزراعي ، علاوة علي توزيع ذلك في مناطق الاندلس المختلفة ، مستعرضة لأنواع المزروعات الحقلية وهي الحبوب بأنواعها من قمح وشعير وذرة وغير ذلك ، ثم بينت الدراسة انواع الاشجار المثمرة التي تنتجها اقاليم البلاد وتسد حاجة السكان المحلية ويصدر قسم منها الي البلدان المجاورة ، ثم استعرضت اصناف النباتات غير الغذائية المستعملة لتلبية حاجات الانسان الطبية والتجميلية وفي الطب الشعبي امثال النباتات العطرية التي تستخرج منها العطور والنباتات التي تتنج الادوية الكثيرة من اصنافها ونباتات الاقاوية كالبخير والطيب وغير ذلك ، ثم بحثت الدراسة في اصناف الاشجار الحرجية التي تزرع في الغابات وعلي جوانب الطرق ، ومن هذه الاشجار السرو والصنوبر والصفصفاف والعرر ، متابعا بعد ذلك الي الحديث عن الثروة الحيوانية وما يربي في البلاد الاندلسية من حيوانات ، ثم تحدثت عن تصنيع المنتجات الزراعية وذلك باستغلال بعض المواد الزراعية وتحويلها من مواد خام الي مواد صناعية مثل الصناعات اليرقية وصناعة المنسوجات وصناعة السفن والمراكب من اشجار الغابات الكثيرة ، كما بحثت في تصنيع بعض المنتجات الحيوانية ، هذا وقد انتقل البحث الي الحديث عن الضرائب المفروضة علي الفلاحين من جزية وخراج وعشر وجباية واثر ذلك علي الفلاحين ، مختتما البحث بالحديث عن الجانب الاجتماعي للمزارعين من ...


-----------------
-----------------------------

مشاركة مع اصدقاء