تحضير دروس الانسان و البيئة لآساتذة التعليم الابتدائي مسابقة 2016
نوعية الهواء و الماء
تلوّث الهواء
الهواء، هو الغلاف الجوي المحيط بالأرض، وتلوّثه أي تعرّضه لمواد كيماويّة أو مركباتٍ بيولوجيّة أو جسيماتٍ ماديّة، مسببةً أضراراً في الغلاف الجوي، وبالتالي فإنّ هذا الضرر يمتدّ ليشمل الكائنات الحية والإنسان، بالإضافة لتسبّبها بأضرار بيئية تتفاوت في خطورتها، ومن الأسباب المهمة والتي تؤدّي إلى تلوّث الغلاف الجوي، يمكن تصنيف الملوّثات إلى (أوليّة، وثانويّة):
ملوّثات الهواء الملوّثات الأوليّة:
هي ما تصدر بشكلٍ مباشر من عمليّاتٍ مختلفة كالرماد المتناثر من أحد البراكين النشطة، أو غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن عوادم السيارات، وثاني أكسيد الكربون الناتج عن دخان المصانع وغيرها.
الملوّثات الثانويّة:
هي الملوّثات غير المباشرة، والمتكونة عند تفاعلها مع الملوّثات الأوليّة، على سبيل المثال إقتراب طبقة الأوزون من سطح الأرض مكونة الضباب (الدخان الكيميائي الضوئي).
الغازات الملوّثة
نشرت دراسة في كلية (هارفرد) للصحة العامة، تشير إلى أن ما نسبته ب4 % من حالات الوفيّات في الولايات المتحدة الأميركيّة ناتجة عن تلوّث الهواء، ومن أهم الغازات المتسببة في هذا التلوّث: أول أكسيد الكربون. ثاني أكسيد الكربون. المركبات العضويّة المتطايرة. الجسيمات الماديّة (الدقائق المادية). المعادن (النحاس والرصاص و الكادميوم). مركبات الكلوروفلور كربونات. الأمونيا. الروائح (المنبعثة من الصرف الصحي والقمامة). ملوّثات مشعة (الناتجة عن التفجيرات النوويّة). جسيمات مادية متكونة من ملوّثات أوليّة غازية ومركبات متواجدة في الضباب الدخاني. نترات البروكسياسيتيل. ملوّثات عضوية ثابتة.
تلوّث المياه تلوّث المياه
، وهو تغير كيميائي أو فيزيائي في نوعية الماء بشكل مباشر أو غير مباشر، بحيث يؤثّر سلباً على الكائنات الحية بشكلٍ عام، حيث إنّ هذا التغيير يجعل من الماء غير صالحاً للاستهلاك، ويقسم هذا التلوّث إلى قسمين رئيسيين، هما: تلوّث طبيعي: يظهر هذا التلوّث عن طريق تغيّر درجة حرارة الماء، أو الزيادة في نسبة الملوحة في الماء، أو المواد العالقة به. تلوّث كيميائي: وينتج هذا التلوّث عن عددٍ من الأمور، منها: تسرب النفط. اختلاطه بمياه الصرف الصحي. المخلفات الزراعيّة كـ (المبيدات الحشريّة)، والمخصّبات. تتعدّد مفاهيم التلوّث المائي بسبب اتخاذه أشكالاً مختلفة، فيعرف بأنّه حدوث خللٍ أو تلف في نوعيّة الماء يؤدي إلى فساده، وهذا الأمر يؤدي إلى خللٍ في (النظام البيئي)، بحيث تقلّل من قدرتها على أداء الدور الطبيعي لها، بل يجعل من الماء مادة مؤذية ومضرّة، وبالتالي تفقدها الكثير من القيمة الإقتصاديّة، خاصة في الضرر الذي يصيب الكائنات البحريّة كـ(الأسماك) وغيرها. وأيضاً يعرف هذا التلوّث بأنّه تدنيس لمياه الأنهار، والبحيرات، والمحيطات، وتشمل أيضاً مياه الآبار والمياه الجوفيّة ومياه الأمطار، ممّا يحول دون استخدامها سواءً للإنسان أو الكائنات الحيّة الأخرى.
--------------------------------------
التخلص من النفايات
النّفايات
هي الفضلات التي تنتج بسبب نشاط الإنسان سواء كانت نفاياتٍ صلبة أو سائلة أو غازية، وفي جميع حالاتها فإنّها تنقسم إلى نفايات حميدة لا تضر بالبيئة ولا تسبّب الضرر للكائنات الحية بل على العكس قد تكون مصدراً من مصادر الفائدة، وهناك النّفايات الخطيرة التي تسبّب الأضرار الكبيرة للإنسان والكائنات الحيّة بشكل عام، وتهدّد الحياة على سطح التربة، فقد تسبّب تلوّث مصادر المياه أو التربة أو الهواء، لذلك فإنّ عمليّة التخلص من النفايات من المشاكل التي بجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحقيقها.
طرق التخلص من النفايات
الطمر الصحي:
وهي من أفضل الطرق المستخدمة في التخلّص من النفايات؛ حيث يتمّ اختيار مكانٍ مناسب لطمر النفايات، فيكون هذا الموقع بعيداً عن أيّ مصدر من مصادر المياه حتى لا يحدث هناك تلوث في هذه المياه، وتكون عمليّة الطمر إمّا تحت سطح الأرض إذا كان الموقع يمكن حفره ومن ثمّ تغطية النفايات بالتربة التي تم استخراجها أثناء الحفر، وإذا كان الموقع لا يمكن حفره أو أنّ الحفر سوف يوصل إلى المياه الجوفية فيتمّ جمع النفايات على السطح، ومن ثم يُحضَر التراب من مناطق أخرى ويوضع فوق النفايات ويغطّيها.
التخلّص من النفايات بواسطة الكبس
في بالات ثمّ طمرها: هذه الطريقة هي من الطرق المتطوّرة التي تقوم بتجميع النفايات في بالات كبيرة وكبسها وضغطها وبالتالي يقلّ حجمها، ومن ثمّ يتمّ طمرها بنفس طريقة الطمر الصحي.
التخلّص من النفايات بواسطة الحرق:
في هذه الطريقة يتمّ تجميع النفايات وإدخالها إلى أفران كبيرة وذات درجات حرارة مرتفعة جداً، وبعد الانتهاء من عمليّة الحرق يتمّ التخلّص من المخلّفات الناتجة بإحدى الطرق السابقة، وتمتاز هذه الطريقة بأنّه يمكن استغلال الحراة الناتجة وتنقية الغازات للحصول على بعض الغازات المفيدة، ولكن يجب أخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا تتسرّب الغازات الناتجة إلى الهواء الجوي فتتسبّب بتلوّث الهواء والتسمّم في بعض الحالات.
تحويل النفايات إلى مواد عضويّة مفيدة للتربة:
وذلك من خلال إدخال بعض النفايات التي تفيد في الحصول على سماد عضوي إلى مصانع خاصّة تعمل على إجراء بعض العمليات عليها للحصول على السماد العضوي المفيد للتربة والنباتات.
تدوير النفايات والحصول على المواد الخام منها:
يتمّ من خلال هذه الطريقة فصل النفايات وتصنيفها والعمل على إعادة استخدام بعضها من جديد وإعادة تصنيعه.
تحويل النفايات إلى غازاتٍ وسوائل ومواد صلبة
بالتحلّل الحراري؛ حيث تتركّز هذه العمليّة على النفايات العضوية، فتُحوَّل إلى غازات وسوائل عن طريق عمليّة التقطير الإتلافي، ويمكن الاستفادة من هذه السوائل والغازات.
التقليل من كميّة النفايات
هي من أنجح الحلول لتخفيف مشاكل النفايات، وذلك من خلال الانتقال إلى استخدام الطاقة البديلة النظيفة، كما أنّه يجب الحد من نشاطات الإنسان غير المسؤولة للتخفيف من تراكم النفايات.
الله يرحم والديك
ردحذفشكرا اخي على هذا المجهود /ام الاء
ردحذفجزاك الله خير
ردحذف