الحركات في اللغة العربية
الوصف:
تشكل الحركات في اللغة العربية ركيزة رئيسية في بناء الكلمة, ومع أهمية الحركات اﻻ أنها لم تأخذ من الدراسيين الاهتمام الذي أخذته الأصوات الصوامت, فقد تركزت جل الدراسات اللغوية القديمة والحديثة على الأصوات الصوامت, وجاء الحديث عن الحركات بشكل ثانوي وذلك في معرض حديثهم عن الصوامت, وقد يعود السبب في تركيز العلماء في دراستهم عليها إلى كونها تشكل جذر الكلمة, والبنية الأولى لها, ومن هنا جاءت إن الحركات تحتاج لدراسة منفصلة فجعلتها موضوع دراستي,ويقوم هذا البحث على متابعة الخطوات التي سلكها السابقون ويحاول استنتاج الجديد وذلك من خلال مناقشة الآراء ومقارنتها, وقد كانت اﻵراء اللغوية الحديثة عونا لهذا البحث,وقد عمد هذا التطبيق العملي في تعليله لبعض الظواهر الصرفية من خلال القوانين, والمعادﻻت الصوتية الصرفية, واستخدام الأجهزة الصوتية في بعض أجزائه,وقد جاءت الرسالة في مقدمة , وثلاثة فصول, وخاتمة , أتبعتها بالمصادر والمراجع, وجاء الفصل الأول في أربعة أجزاء هي: ماهية الحركة , والمواضع النطقية للحركة, وعدد الحركات , والكمية الزمنية للحركات, وفي هذا الفصل تحدثت عن تحديد الحركات وتدرج الاهتمام بها عند القدماء, ثم عرضت للمواضع النطقية للحركات ومدى اختلافها, وحاولت تحديد عدد الحركات والإشارة إلى أراء العلماء في ذلك, وعرضت لكمية الحركات القصيرة والطويلة , وأثر الصوامت المجاورة على كميتها وذلك بالتطبيق على الأجهزة المخبرية, أما الفصل الثاني فهو: حركات اللغة العربية وقانونا المماثلة والمخالفة , وفي هذا الفصل تحدثت عن مماثلة الحركات للصوامت, وعن مماثلة الحركة للحركة, ومماثلة الحركة لشبه الحركة, وعن مخالفة الحركة للصامت , ومخالفة الحركة للحركة, وفي الفصل الثالث: تمحور الحديث على حركات اللغة العربية وقانوني القلب والحذف فعرضت فيه لقلب الحركة إلى الحركة , وقلب الحركة إلى شبه حركة, وقلب شبه الحركة إلى حركة , وانتهى الفصل بالحديث عن حذف الحركة , وحذف شبه الحركة, وقد حاولت جاد إن تتسم معالجتي لهذا البحث بالنظرة الحديثة المرتبطة بأطروحات الأدمين إضافة إلى التطبيق على الأجهزة المخبرية في بعض ...
-------------------
-------------------------------